مدينة السعادة . 2019

مدينة السعادة 3dlat.net_25_17_548e

[مُهرجون] ..:
ذهب غُلام إلى مدينة تُلقب بـ [مدينة الألوآن ]..
ذهب حيثُ يُقآل أنها مدينة يقصِدُهآ [ طآلبوآ السعآده]..
ذهب لمدينة يُقال أن أروآح الأطفآل بهآ [ سآكنه].؟!
و أنها تكسي من يذهب إليه [ الطفوله] ..
ع رغم أن الأجسآد كانت كما هي [ مُشيبه ]..
ذهب الغُلام إلي تلك المدينة في إستعداد الشمس للمغيب..
و إنتهآء [ عملها الصبآحي]؟؟
تنقل الطفلُ بين هُنا و هُناك..
لم ينبهر ذالك الطفل بما وجد [هُناك].
يعترف [ مدينة السعاده]..
لكن
أوقفه ذا الشخص..
مُصبغ [ الوجه]..
بشفآهـ [مُبتسمه ] عريضه..
و عينآن [مُلطخه ] بمُعين الأزرق..
أو رُبما البنفسج..!
بنهآية الضحكه [ الغريبه ] دائره..
لا يعلم هل هي غمزةُ ضحكه..!
أم أنها زآئده كما كثير [ بتلك المدينة]..
بوجه شآحب اللون [ أبيض ]..
لا أعلم لما تلك الألوان..!
و شعر [ أنفشه ] لا أعلم..!
هل يُريد الـ[إضحاك ] به.؟!
أم
هل يُريد الـ[ صدمةُ ] أوقفت جمع شعره ..!
لبآسُه..
عجيب..!
غريب..!
رهيب..!
مُضحك..!
ساخر..!
يكبُره و كأنه طفل تطفل خزنة [ وآلده]..!
أم أنه صغير عليه كـ [ صُغر الدُنيآ ] علينآ..
يرتدي تلك..
نعم تلك التي [ تستحلي ] مُعظم رأسه..

كُل ذاك الوصف حين كُنت أتطلع كما غيري يتطلع..
تأملتُه ..
قآرنته..
لكن الأمر المأسآوي..
[ كــــــــآن]..
روحه..
نظراتُه..
صمته..
حركاتُه..
تصرفاتُه..
جنونه..
ليس كما [ الأخرين ]..
إلتقت عينآنا [ صُدفه]..
و كأنني وقتُها به [ شعرت ].
و بالتبآدُل ..
هو أيضاً بي [ شَعُر ]
:
وقتُها علمت ما به..!
فتبسم لي و كأنه يقول [ لا تُخبر ]..
فسكت فمضت الأيآم..
و تذكرتُه..

عرفت حينها أنه كان يُسمى بـ [ مُهرج ] مدينة السعاده..
و تلك المدينه..
كانت تُسمى بـ [ ملاهي ]..!

:
:

[ مُهرجون ]..
نعم ذاك الشخص [ مُهرج ] كان
مُرسم ع وجهه [ السعآده ] ..
وروحه تمتلكُهآ [ التعآسه ]..
وضع تلك الألوآن قناعٌ..
قنآع يكسب به [ قلوب ]..
قنآع يُرسم الـ[ ضحكه ] ع الوجوه..
قناع تعددت [ الألوان ] فيه..
لكن
الروح [ واحده] لم تتعدد..
و بؤسُهآ [ وآحد ]..
ذاك الشخص أخفى بقنآع [ التهريج ] دآخله..
ذاك الشخص رضي [ برتدآئُه ] لكي [ يعيش]..

(مدينة السعادة 486525women.gif)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى