مدينة الأهواز

مدينة الأهواز

مدينة الأهواز أو الأحواز تقع إلى الغرب من إيران، وهي عاصمة محافظة خوزستان ومركزها، ترتفع عن سطح البحر نحو عشرين متراً ويخترقها نهر كارون.

تعتبر مدينة الأهواز من أكبر مدن خوزستان من حيث التعداد السكاني، حيث بلغ عدد سكان المدينة وفق إحصاءات عام ألفين وستة ما يقارب من مليوني نسمة.

تاريخ مدينة الأهواز القديم والحديث

  • في عام أربعة آلاف قبل الميلاد، شهدت منطقة الأهواز ميلاد واحدة من أقدم الحضارات البشريّة على الأرض، أطلق عليها اسم الحضارة (العيلاميّة).
  • في عام ألفين وثلاثمئةٍ وعشرين قبل الميلاد، قام العيلاميّون بالاستيلاء على عاصمة المملكة الأكاديّة مدينة أور.
  • في عام الفين وخمسة وتسعين قبل الميلاد، غزاها حمورابي وضمها إلى مملكته.
  • في عام ألفٍ ومئةٍ وستين قبل الميلاد قام الملك العيلامي شوتروك ناخونته بفتح أرض بابل، وتمكّن من الاستيلاء على تمثال آلهة بابل (مردوك أكبر)، إضافةً إلى مسلّة حمورابي التي عثر عليها الفرنسيّون مع عددٍ من الآثار القيّمة الأخرى خلال أعمال تنقيبٍ قاموا بها في مدينة السوس عام ألفٍ وتسعمئةٍ وواحد للميلاد.
  • في عام ستمئةٍ وأربعين قبل الميلاد أطاح الملك الأشوري آشور بانيبال بالدولة العيلاميّة.
  • في عام خمسمئةٍ وخمسين قبل الميلاد رضخت المنطقةُ للأخمينيين.
  • في عام ثلاثمئةٍ وواحدٍ وثلاثين قبل الميلاد، وبعد هزيمة الأخمينيين وإسقاط حكمهم، خضعت المنطقة لحكم الإسكندر الأكبر المقدوني.
  • في عام ثلاثمئةٍ وأحد عشر قبل الميلاد بسط السلوقيون سيطرتهم على المنطقة، ومن بعدهم تمكنت القبائل العربيّة من فرض سيطرتهم عليها.
  • في عام مئتين وواحدٍ وعشرين ميلادي، تمكّن الملك الساساني سابور الأوّل من السيطرة على المنطقة.
  • في عام ستمئةٍ وسبعة وثلاثين للميلاد، تمكّن القائد العربي أبو موسى الأشعري من إخضاع المنطقة لحكم العرب المسلمين.
  • في عام ألفٍ ومئتين وثمانية وخمسين للميلاد، تمكّن المغول من احتلال المنطقة بعد إطاحتهم للخلافةِ العباسيّة التي كان مقرّها بغداد، ثم سيطرة دولة الخروف الأسود على المنطقة.
  • في عام ألفٍ وأربعمئةٍ وستة وثلاثين للميلاد، قامت فيها الدولة العربيّة المتشعبة التي كان يزعمها محمد بن فلاح، وقد تمكنت هذه الدولة من الحفاظ على وجودها واستمراريتها لمدة ثلاثة قرون بين الدولتين العثمانيّة والإيرانيّة، واستطاعت هذه الدولة بسط نفوذها على مناطق واسعة من إيران، إضافة لعددٍ من الأقاليم في العراق بما فيها مدينتا واسط والبصرة، وذهبت إلى أبعد من هذا لتضم مدينتي القطيف والإحساء.
  • في عام ألفٍ وخمسمئةٍ وتسعة تمكّن الشاه الحويزي إسماعيل الصفوي من احتلال عاصمة المشعشعيين، لكن الثورات العربيّة التي اندلعت ضدّ الحكم الصفوي أرغم الشاه إسماعيل على الاعتراف بالمشعشعين حكاماً للمنطقة.
  • في عام ألفٍ وخمسمئةٍ وواحدٍ وأربعين للميلاد تمكّن الجيش المشعشعي من هزيمة القوّات العثمانيّة التي حاولت فرض سيطرتها على المنطقة عن طريق محاولة احتلالها بعد تمكنهم من احتلال مدينتي البصرة وبغداد.
  • في عام ألفٍ وخمسمئةٍ وتسعة وثمانين، تولّى مبارك بن مطلب حكم الإمارة، وقد اعتبرت فترة حكمه هي العصر الذهبي للدولة، حيث تمكّن الأمير مبارك من بسط سيطرته على أنحاء المنطقةِ كافةً.
  • في عام ألفٍ وستمئةٍ وتسعة، أقامت الإمارة المشعشعيّة تحالفاً مع البرتغاليين دون الخضوع لإرادتهم.
  • في عام ألفٍ وستمئةٍ وخمسة وعشرين، تمكنت القوّات المشعشعيّة بالتعاون مع الدولةِ العثمانيّة من هزيمة الجيش الصفوي. تم توقيع معاهدة مراد الرابع والتي اعترفت بموجبها الدولتان العثمانيّة والصفويّة باستقلال الإمارة المشعشعيّة.
  • في عام الفٍ وستمئةٍ وأربعة وتسعين تمكّن الأمير فرج الله بن علي المشعشعي من الاستيلاء على مدينة البصرة وضمّها لإمارته.
  • في عام ألفٍ وسبعمئةٍ واثنين وثلاثين، استطاع نادر شاه الأفشاري احتلال إقليم الأهواز، بعد قتله الأمير محمّد بن عبد الله المشعشعي، وبالتزامن مع تلك الفترة تمكنت إمارة بني كعب من فرض سيطها على الساحة، بعد أن استطاع أمراؤها مدّ نفوذهم في العديد من أجزاء المنطقة.
  • في عام ألفٍ وسبعمئةٍ وسبعة وأربعين، تمكّن مطلب بن عبد الله المشعشعي من الاستيلاء على الحويزة، إضافةً إلى فرض سيطرته على عددٍ من المدن الأخرى في إقليم الأهواز، الأمر الذي أجبر الدولة الإفشاريّة على الاعتراف بشكلٍ رسمي بسلطة المشعشعين في منطقة الحويزة.
  • في عام ألفٍ وسبعمئةٍ وسبعة وخمسين، غزا الشاه كريم خان الزندي المنطقة، واستولى على أجزاء منها، لكنه لم يتمكّن في النهاية من إخضاع الإمارة الكعبيّة.
  • في عام ألفٍ وسبعمئةٍ وخمسة وستين، تمكّن السلطان سلمان بن سلطان الكعبي من هزيمة التحالف العثماني الإيراني البريطاني.
  • في عام ألفٍ وثمانمئةٍ وواحدٍ وعشرين، تم توقيع معاهدة أرضروم الأولى بين الدولتين العثمانيّة والإيرانيّة، حيث تم تقسيم المنطقة على إثرها إلى منطقتي نفوذٍ إيرانيّة عثمانيّة.
  • في عام ألفٍ وثمانمئةٍ وسبعة وثلاثين، تمكنت القوّات العثمانيّة من احتلال مدينة الحمرة، والاستيلاء على المنطقة كافة.
  • في عام ألفٍ وثمانمئةٍ وسبعة وأربعين، تم توقيع معاهدة أرضروم الثانية، تخلت بموجبها الدولة العثمانيّة عن كافة المناطق التابعةِ لها في المنطقة.
  • في عام ألفٍ وثمانمئةٍ وسبعة وخمسين، قام ناصر الدين الفاجاري بالاعتراف بشكلٍ رسمي باستقلال المحمرة، على اعتبار أنها إمارةٌ وراثيّة لها سيادتها الخاصّة.
  • في عام ألفٍ وتسعمئةٍ وثمانية اكتشف فيها البترول.
  • في عام ألفٍ وتسعمئةٍ وواحدٍ وأربعين، تمكنت القوّات البريطانيّة من احتلال المنطقة بعد الحرب العالميّة الثانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى