محيط الدائرة

الدائرة هي واحدة من أكثر الأشكال الهندسيّة أهميّةً على كافة المستويات، وهي الأساس الّذي بنيت عليه العديد من المفاهيم والتصاميم وغير ذلك، وهي شكل بسيط للغاية من الأشكال الهندسيّة؛ حيث يشير إلى النّقاط التي تحيط بنقطة مركز الدائرة، والتي تبعد عنها كلّها بنفس المسافة، والبعد بين محيط الدائرة ومركزها يسمّى بنصف القطر.
والدّائرة هي عبارة عن منحنى بسيط للغاية، وهي أشكال ومنحنيات مغلقة، تقسم إلى جزأين أساسيين: الأوّل هو ما يقع داخلها، والثاني هو ما يقع خارجها، إلا أنّ الدائرة على أرض الواقع ما هي إلّا المحيط فقط. وللدائرة استعمال كبير في الحياة اليوميّة، فالعديد من الأشكال المختلفة والمتنوعة تتّخذ شكل الدائرة، ولهذا السبب فإننا نجد أنّ الدائرة ذات انتشارٍ كبير جداً في يومنا هذا، ويظهر ذلك واضحاً من خلال تنوّع استعمالاتها وتطبيقاتها.

أبرز المصطلحات التي لها علاقة بالدائرة

للدوائر مصطلحات خاصّة لها علاقةٌ كبيرةٌ بها، منها:

  • قطر الدائرة: وهو أيّ خط يصل بين نقطتين تقعان على محيط الدائرة بشرط أن يمرّ هذا الخط بمركز الدائرة، وهو بذلك يكون الوتر الأطول من أوتار الدائرة (وتر الدائرة هو الخط الواصل ما بين نقطتين تقعان على محيطها ).
  • نصف القطر: من اسمه نجد أنّ نصف القطر يساوي في طوله نصف قطر الدائرة، وهو ما يصل بين المركز وبين المحيط.
  • قوس الدائرة: هو أحد الأجزاء المتّصلة من أجزاء المحيط.
  • قطاع الدائرة: هو المنطقة التي تنحصر ما بين قوس الدائرة ونصفي القطر.

قانون محيط الدائرة

قبل الشروع في استعراض القانون الّذي يستعمل لإيجاد محيط الدائرة واستخدام هذه القيمة في أيّة أماكن أخرى يتوجّب أولاً لفت النظر إلى أمر هام وهو قيمة ” Pi “؛ وهذه القيمة هي من القيم المتعلّقة بالدوائر، وهي نسبة ثابتة تساوي 3.14؛ حيث تشير هذه القيمة إلى النسبة ما بين محيط الدائرة إلى طول القطر وهي نسبة ثابتة في كافة الدوائر مهما تغيّر حجمها وتبدّل.
من أبرز القوانين التي تستعمل في تحليل الدوائر قانون المحيط ( محيط الدائرة = 2 × ” Pi “× طول نصف القطر ) فمثلاً لو كان طول قطر الدائرة يساوي 10 أمتار، فإنّ نصف القطر يساوي 5 أمتار، ومنه طول المحيط يساوي إمّا ( Pi × 10 ) وإمّا ( 2 × Pi × 5)، وفي كلتا الحالتين محيط الدائرة يساوي 31.4 متراً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى