مجموعة رسايل جميلة

تلك الرسالة مليئة بالحكم واخترتها من ضمن رسائلي لأهديها إياك في الحقيقة تلك أجمل الرسايل التي وصلتني عام 2009م أي قبل سنتين والجميل فيها أن فيها إلتماس لنشرها ولكن بأسلوب لطيفة وغير إلزامية أو تحذيرية أرجوكم إقراؤها ببصائركم لا بأبصاركم
الرسالة الأول:
الوقت لا يترقب واحد من وكل لحظة تمتلكها هي حصيلة وستستغلها أكثر إذا ساهمت بها فرد غير عادي لأجل أن تدرك مقدار العشر أعوام …أسال زوجين انفصلا مؤخرا ولكي تدرك مقدار الأربع سنين …أسال فرد متخرج من الجامعة مؤخرا ولكي تدرك مقدار السنة …أسال طالب فشل في الامتحان الختامي ولكي تدرك مقدار الشهر ….أسال أم وضعت وليدها قبل ميعاده لأجل أن تدرك مقدار الأسبوع ..أسال محرر في صحيفة أسبوعية ولكي تدرك مقدار الساعة …أسال محبين يترقبون الاجتماع ولكي تدرك مقدار الدقيقة …أسال فرد فاته القطار .. أو الحافلة أو الطائرة ولكي تدرك مقدار الثانية ولكي تدرك مقدار الجزء من الثانية …أسال فرد انتصر بميدالية فضية في الأولمبيات وفي الأغلب يكون الاختلاف بين الذهبي والفضي أجزاء ضئيلة من الثانية لأجل أن تدرك مقدار الصديق …أخسر واحد ولكي تدرك مقدار الشقيقة ….أسال فرد لا يملك خوات لأجل أن تدرك مقدار الحياة …أسال عن شعور من على فراش الوفاة ولكي تدرك مقدار أوضح الله …مت وانظر ماذا فقدت وأنت غافل
الرسالة الثانية::
يقول عالم أحياء أمريكي ::أن هناك طبيب شاهد في سبيله كلب جريح بكسر واحدة من قوائمه فحمله إلى عيادته البيطرية وقام بمعالجته…..وبعد أن تشابه للشفاء أطلق الطبيب سراح الكلب …. وبعد مرحلة من الزمان سمع الطبيب نباح كلب نحو باب عيادته…. فلما فتح الباب وجد الكلب الذي عالجه ومعه كلب آخر جريح
فيا سبحان الله مالذي ألهمه وعلمه ذلك….إنه الله جل وعلا…
الرسالة الثالثة يقول عالم أحياء أمريكي ….
كان هناك قط لصاحب منزل يقدم له الغذاء يومياً..ولكن ذلك القط لم يكتفي بالطعام الذي يقدمه له صاحب المنزل ….فأخذ يسرق من المنزل الأكل فأخذ صاحب المنزل يتابع ويرصد القط ……… فتبين له أنه كان يقدم الغذاء الذي يسرقه لقط آخر أعمى
لاإله سوى الله
كيف كان ذلك القط يتكفل بإطعام قط كفيف؟؟؟؟؟
فاسمع قول الله سبحانه وتعالى .(وما من دابة في الأرض ولا في السماء سوى على الله رزقها)
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا ذاته وزنة عرشه ومددا كلماته
الرسالة الرابعة ….
وذلك موقف وقع بالعراق يحكيه شاب صغير عراقي قائلا…عندنا في دولة العراق شئ اسمه حية المنزل ((((الحية=أفعى))وحية المنزل التي تقطن المنزل لاتؤذي … في واحد من المنازل الريفية كان لأفعى صغار تحت كوم من التبن وعندما أرادت المرأة العجوز صاحبة المنزل رفع التبن …وجدت صغار الأفعى … فما كان منها لكن حملت الناشئين إلى مقر قريب آمن وعندما آبت الأفعى ولم تجد صغارها جن جنونها واتجهت باتجاه إناء عظيم فيه لبن… وقامت بفرز سمها من أنيابها في الإناء ….وبعد أن بحثت ووجدت صغارها في مقر قريب .. آبت ورمت ذاتها في الصندوق الذي فيه لبن حتى لا واحد من يشربها