ما هي علامات مرض السكري

مرض السّكري

مرض السّكري هو أحد الأمراض المزمنة التي تصيب جسم الإنسان، وتفقده القدرة على السّيطرة على مستوى الإنسولين في البنكرياس، وتوصيل الغلوكوز للخلايا، ممّا يؤدي إلى ارتفاع تركيز الدّم ومجراه، وتقليل طاقة الجسم، ويُصاب الشّخص بالسّكري بسبب إفراز هرمون الإنسولين من البنكرياس، وعدم قدرة الخلايا على الاستجابة للإنسولين، وقد يعود السّبب الرّئيسي لانتشار مرض السّكري إلى أسباب وراثيّة.

علامات مرض السّكري

  • التّعب الشّديد والإرهاق من غير بذل مجهود كبير.
  • فرط العطش وشرب الماء بشكل كبير.
  • الغثيان والقيء في بعض الحالات، مع الشّعور بالصّداع.
  • فقدان الوزن بشكل سريع وملحوظ.
  • فرط الشّهية، والرّغبة الكبيرة في تناول الطّعام.
  • الذّهاب المتكرر إلى الحمام، مع الإصابة بجفاف الجلد.
  • الإصابة ببعض التهابات الجلد والتهابات الأذن.
  • ظهور الدّمامل بكثرة.
  • الإصابة بالعصبيّة الشّديدة والتّوتر.
  • التهبات منطقة ما حول الأظافر، والتهاب اللّثة.
  • الإصابة بحكة شديدة في الجهاز التّناسلي.
  • فقدان القدرة على التّركيز، والإصابة بالتّشتت وزيادة الرغبة في تناول الحلويات.

تشخيص مرض السّكري

يطلب الطّبيب عادة بعض الفحوصات المخبريّة لتركيز الغلوكوز في الدّم، وبعض الفحوصات الإضافيّة التي تحدّد نوع مرض السّكري للوصول إلى وصف العلاج المناسب، وتتمّ بعض الفحوصات بإعطاء المريض محلولاً سكريّاً لشربه، وبعد مرور ساعة يتمّ قياس التّركيز العام للسكر في الدّم، فإذا كانت النّسبة أعلى من مئة وأربعين مليغراماً دلّ ذلك على وجود مشكلة، كما تُنصح السّيدات الحوامل بإجراء فحص السّكري مرة واحدة كلّ شهرين لتجنب الإصابة بمرض سكري الحمل، وعمل فحوصات دوريّة للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي بمرض السّكري، وللأشخاص المصابين بالسّمنة المفرطة، ومتلازمة الأيض.

علاج مرض السّكري

تختلف طرق علاج مرض السّكري بحسب نوعه ودرجته من مريض إلى آخر؛ إذ يجب وصف العلاج المناسب من الطّبيب المختص، والمداومة على تناول الدّواء حسب نصائح الطّبيب لتجنب الإصابة بهبوطٍ حادٍ في تركيز الدّم أو الدّورة الدّموية، والانتباه إلى أيّةِ مضاعفات قد تحدث، والانتباه إلى اتّباع نظام غذائيّ صحيّ وملائم لمريض السّكري، وممارسة التّمارين الرّياضية بشكلٍ دوريّ، وفقدان الوزن الزّائد الذي يساهم في مقاومة الإنسولين بالتّالي زيادةِ الخطر بمضاعفات مرض السّكري.
يصف الطّبيب المختص علاجاً مناسباً عن طريق الحقن بالإنسولين، أو وصف بعض الأدوية التّي تفرز كمية كبيرة من الإنسولين، وتغير الشّحنة الكهربائية لغشاء الخلايا، ومن المهم اتباع التّعليمات الطّبية؛ كالابتعاد عن التّدخين والأشخاص المدخنين، وعلاج شحميات الدّم وضغط الدّم المرتفع، ووضع برنامج مراقبة لوضع الجلوكوز، وتسجيل المعلومات عليه باستمرار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى