ما هي عاصمة النيبال

نيبال: هي أحد الدّول الآسيويّة، وهي تقع في جبال الهملايا وتحديداً بين الهند والصين. تبلغ مِساحة جمهوريّة النيبال حوالي 147،181 كيلو متر مربّع، ويعيش على أراضيها ما يُقارب 30 مليون شخص. ساهم موقع النيبال في جعل هذه الدولة مُنعزلة عن العالم نوعاً ما إلى فترةٍ طويلة؛ فهي تتواجد بين تضاريس جبال الهملايا، ولا تُطل على أيّة بِحار، وبالتالي فهي ليس لديها أيّة سواحل وتُعدّ من أحد أصغر الدّول قي منطقة شبه القارّة الهنديّة.

نظام الحُكم في النيبال هو نظام حُكم جمهوريّ ديمقراطيّ؛ أي إنّها تُعرف رسمياً باسم جمهوريّة النيبال الديمقراطيّة. وقبل أن يتم إعلان النيبال جمهوريّة سنة 2008 ميلاديّة كانت تُعد مملكة النيبال. وقد حدثث مأساة في هذه المملكة عام 2001م وتعرف هذه المأساة باسم مذبحة القصر الملكيّ، فقد قام ولي عهد النيبال الأمير ديابندرا بقتل عدد من أفراد أسرته ومنهم والده الملك بيرندرا، وكذلك الملكة إيشواريا وحوالي 7 من أفراد أسرة العائلة المالكة عن طريق إطلاق النار عليهم، وبعد ذلك قام بقتل نفسه. وبعد هذه المأساة نقلت السلطة إلى يَد عمّه جينندرا، وكان آخر ملكٍ لمملكة النيبال.

عاصمة النيبال

عاصمة جمهوريّة نيبال الديمقراطيّة تُدعى كاتماندو، وهي أيضاً أكبر مُدنها. تبلغ مساحة مدينة كاتماندو حوالي ما يُقارب 50.6 كيلو متر مربّع، ويعيش فيها حوالي 701,000 نسمة من السكّان. وتحمل هذه المدينة نفس اسم الوادي الّذي تقع عنده وتحديداً بمنطقة قريبة من نهر بشنوماتي في وسط البلاد، وتُعتبر هذه المدينة أكثر من مُجرّد عاصمة؛ فهي أيضاً المركز التجاريّ والإداريّ للبلاد، ويوجد في هذه المدينة كُليّة وقصر وعدد من المكتبات السنسكريتيّة، وكما يوجد بها معبد كتمندو أو المعبد الخشبيّ الذي أخذت هذه المدينة اسمها منه، وتقع أيضاً على طريق الحج القديم من الهند إلى التبت ومن ثمّ الصين ومنغوليا.

هناك العديد من الأعراق في النيبال فهناك ما يقارب الأربعين لغةً ومنها: اللغة المنغوليّة؛ وهي اللغه التي يتحدّث بها أهل نيبال ممّن يسكنون في المرتفعات الجبليّة، وهناك أيضاً لغة التبت ولغات مُتعدّدة من اللغات الهنديّة، إضافة إلى لغة البوماويّة، ولغة كشمير، واللغة الأرديّة. وهناك أيضاً العديد من الديانات في جمهوريّة نيبال، وتشكل الديانة الهندوسيّة ديانة الغالبيّة العُظمى من السكان، وقد كانت الديانة الرسميّة في البلاد في عهد النظام الملكيّ، ومن ثم وبعد انتهاء هذا النظم تُركت حريّة التدين للجميع. وهناك أيضاً الديانة البوذيّة تليها الإسلام، وديانة الكيرانت موندهوم، والمسيحيّة، وبعض الديانات الأخرى.