ما هي بكتيريا الدم

بكتيريا الدم

بكتيريا الدّم هي نَوع من البكتيريا تعمل على مُهاجمة الدّم مؤدية إلى تجرثمه. فعادةً ما يُعرف الدّم ببيئته التي تتصف بأنّها مُعقمة، وفي حال حدوث ما أدى إلى تجرثُم هذه البيئة من خلال تواجد البكتريا فيها عُدّ ذلك وبشكل قاطع أمراً غير طبيعي.

أسباب حدوث بكتيريا الدم

يوجد بعض الأسباب التي تؤدي لتواجد ودخول هذه البكتيريا إلى الدّم ومجراه ومنها المُضاعفات الشديدة الناتجة مِن عدوى مثل إلتهاب السحايا، الإلتهاب الرئوي، أو أثناء العمليات الجراحية، وما يدخُل الشرايين أو الأوردة مثل المخدرات. ومِن أكثرالأسباب المُتكررة تحديداً في المستشفيات، والتي تُعرّض الدّم للتلوث من خلال هذه البكتيريا القسطرة حيث تقوم بتوفير الوسائل التي تعمل على إيجاد البكتيريا على الجلد التي قد تدخل إلى مجرى الدّم. بالإضافة إلى وجود أسباب أُخرى لبكتيريا الدم نذكر منها: إلتهاب القولون، الهربس، الإجراءات الطبيّة المُتخذة في طب الأسنان، سرطان المستقيم والقولون، الجراحة في البلعوم والفم، الجهاز التناسلي، الجاز الهضمي أو الجراحة الإستكشافية، وعدوى بكتيريا السالمونيلا.

الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة ببكتيريا الدم

  • الأشخاص الذي يتّسم جهازهم المناعي بالضعف وعدم العمل بشكل جيد كالمصابين بأمرض مثل الايدز، أو بسبب أخذهم لعلاج طبي مثل المنشطات خاصة المأّخوذ منها على المدى الطويل، أو العلاج الكيميائي.
  • الأشخاص المسنين.
  • مريض السكري خاصة المُصاب منهم منذ فترة طويلة، وأيضاً المُصاب بتليّف الكبد.
  • الشخص الذي تعرّض لإزالة الطحال كون أن الطحال يعمل على مكافحة بعض مِن الأمراض المعدية.
  • الشباب جداً.
  • من يُعاني من إصابات حرجة أو حروق شديدة جداً.
  • المُصابين بإلتهابات مثل إلتهابات الرئة، النسيج الخلوي والصفاق وما ذكرناه سابقاً.
  • الأطفال الرُضع بسبب عدم تطور جهازهم المناعي بشكل تام.

مِمّا لا ينفي عدم إصابة الأشخاص المُعافيين ومن هُم دون ذلك ببكتيريا الدم.

علامات وأعراض بكتيريا الدم

  • الإنفعال والإرتباك.
  • طفح جلدي قد يتغيّر لونه للحُمرة أو نُقَط صغيرة حمراء داكنة.
  • الحمّى في أحيان قليلة.
  • ضربات القلب تصبح سريعة، انخفاض الضغط في الدم حيث كان مِمّا تم ملاحظته كثيراً.
  • الألم المتطور في مفاصل المرفقين، الظهر، الرسغين، الركبتين والكاحلين.

علاج بكتيريا الدم

يتم إعطاء المريض الأكسجين في المستشفى من خلال أنبوب يقع بالقرب من الأنف، أو قناع بلاستيكي شفاف، وبناءاً على نتائج الفحوصات يَصف الطبيب الأدوية التي قد تشمل على مضادات تُعطى في الوريد مباشرة، وفي حال انخفاض الضغط الشديد يُعطى المريض أدوية تزيد من ضغط الدم، ومحلول الملح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى