ما هي أعراض الطفح الجلدي

الطفح الجلدي

هو مصطلح عام لأي تغير يحدث على الجلد، هو عبارة عن حالة شاذّة يتعرّض لها الجلد يكون فيها ملتهباً ومتهيجاً، نتيجةً لبعض المؤثرات التي تسيطر على سطح الجلد، حيث إنها تظهر بشكل مختلف ومنتشر على أجزاء تكون متباعدة أو متقاربة من بعضها البعض، مع اختلاف بلونها وطبيعة ملمسها، ويتميّز الطفح الجلديباحمرار، وحكة، وانتفاخ، وأي شكل من أشكال التغيرات الجلدية، مثل: الحبوب، أو البقع، أو الحويصلات، وفي بعض الحالات يكون الجلد أكثر حساسية وسريع التشقق عند اللمس.
يصاب الجميع تقريباً بالطفح الجلدي في مرحلة من مراحل الحياة، وخصوصاً الأطفال حيث إنهم أكثر عرضةً لمسببات الطفح، وفي الغالب لا يعبّر الطفح الجلدي عن مشاكل خطيرة تهدد الحياة إلا نادراً، وللطفح الجلدي عدة أنواع ولكن تقسم إلى مجموعتين رئيسيتين هما: الطفح المعدي الذي ينتج عن التهاب جرثومي مثل الحصبة، والطفح غير المعدي ويكون ناتجاً عن خلل في المناعة مثل الأكزيما.[١]

أشكال الطفح الجلدي

هناك العديد من أشكال الطفح الجلدي وهذه أهمها:[٢]

  • لطاخة: هي تغير في لون الجلد، وتكون مسطحة، وفي العادة يكون قطرها أقل من 1سم.
  • حطاطة: هي منطقة صلبة لها حدود واضحة وقطرها أقل من 1 سم، وقد تترافق مع ميزات ثانوية مثل القشور.
  • العقيدات: أو الدرنات هي منطقة الصلبة قطرها أكثر من 1سم، ويمكن أن تكون في البشرة، أو الأدمة، أو الأنسجة تحت الجلد.
  • لويحية: وهي مناطق صلبة ومرتفعة ومسطحة قطرها أكبر من 1 سم، وهي مشابهة لشكل الهضبة.
  • حويصلة: وهي منطقة قطرها أقل من 1 سم، تمتلئ بسائل شفاف.
  • بثرة: آفات صغيرة مليئة بالقيح، وهي عادة تكون نتيجة حب الشباب، أو الدمامل، أو القوباء.
  • الشروية: انتفاخ ناتج عن تجمع السوائل في الطبقة العليا من الجلد.
  • الجحور: هي مناطق خطية تنتجها الإصابة بعدوى في الجلد وتشكل الأنفاق في السطح الخارجي للجلد.
  • توسع الشُّعيرات: هي توسع دائم الأوعية الدموية السطحية في الجلد وتحدث نتيجة لاضطراب موضعيّ أو كجزء من اضطراب عام في الجسم.

كيفية تشخيص الطفح الجلدي

يتم تشخيص الطفح الجلدي بناءً على:[٣]

  • التاريخ المرضي للمصاب.
  • حالات وراثية، حيث إنّ الطفح الجلدي عبارة عن شكل آخر من الحساسيّة التي تنتقل بالوراثة من الآباء لأبنائهم.
  • الفحوصات السريرية لمعرفة طريقة انتشار الطفح الجلدي، ومراحل انتشاره.
  • العوامل التي أدّت لظهوره.
  • الفحوصات المخبرية للدم وكيميائيته.

أسباب ظهور الطفح الجلدي

هناك أسباب عديدة لظهور الطفح الجلدي فمنها ما هو معدٍ ومنها غير معدٍ، وهذه أهم الأسباب المؤدية لها:[٤]

  • العدوى الفيروسيّة، وتعتبر من أكثر الأسباب انتشاراً بين الأطفال.
  • التعرّض للقاحات الأزهار والأشجار في موسم الربيع.
  • يمكن أن يكون الطفح الجلدي دلالة على مرض أو خلل بالجسم، مثل الإصابة بالحصبة أو الجدري.
  • التعرّض لمستحضرات التجميل الخاصّة بالأطفال، التي تحتوي على مواد عطريّة.
  • الجفاف الشديد للبشرة.
  • تناول بعض الأدوية التي تسبب ظهور طفح جلدي.
  • العدوى الجرثومية، حيث إنها تنشأ نتيجة تناول الأطعمة والمشروبات الملوثة، وينشأ عنها مرض السحايا.
  • استعمال بعض الكريمات التي تعالج الحساسيّة المحتوية على مادة الكورتزون، حيث إنّ هذه المادة تشفي الطفح بسرعة هائلة، ولكنه يعود بعد مرور ثلاثة أيام بشكل آخر وبمكان أوسع من السابق.
  • استخدام المنظفات بشكل كبير، والصابون الذي يحتوي على نسبة عالية من الصودا.
  • التوتر وبعض الضغوطات النفسية تؤدي لظهور الطفح الجلدي.
  • بعض الظروف البيئية من تغير المناخ وتقدم العمر وغيرها قد تؤدي لظهور الطفح الجلدي.

أعرض الطفح الجلدي

بعض الأعراض المصاحبة لظهور الطفح الجلدي:[٥]

مقالات ذات صلة
  • ظهور الحبوب أو الاحمرار على مناطق مختلفة من الجسم.
  • الحكّة الشديدة للجلد.
  • ارتفاع بدرجات الحرارة.
  • الشعور بألم بالحلق.
  • ضيق التنفس، هذه بحالة وجود حساسيّة من الأدوية ولدغة الحشرات.
  • انتفاخ بمناطق الطفح الجلدي.
  • آلام المفاصل.
  • جفاف وتقشر الجلد.

طرق علاج الطفح الجلدي

يتم علاج الطفح الجلدي بحسب المسبب الرئيسي لهذا الطفح، والنقاط الآتية بعض العلاجات المستخدمة بالإضافة لبعض النصائح لتخفيف من أعراضه:[٥][٤]

  • بعض الالتهابات الفيروسية التي تسبب الطفح الجلدي لا تحتاج للعلاج، فتزول وحدها بعد فترة.
  • قد يحتاج المريض إلى بعض المثبطات المناعية والكورتيكوستيرويد في حال الأمراض المناعية.
  • العلاج الضوئي، عن طريق الأشعة فوق البنفسجية لبعض الأمراض.
  • إعطاء المصاب مضاد الحكّة مثل مُضادّات الهيستامين أو ما يشابهه، للتخفيف من الشعور بالحكّة التي تزيد من نسبة الطفح وتسبّب الالتهاب الجلدي.
  • الترطيب المستمر للجلد، باستعمال المواد الطبيعية فقط، مثل زيت الزيتون وزيت الجلسرين والبرافين السائل، حيث إنها تؤدي إلى الشفاء التام دون تعريض الجسم لأي من المشكلات الصحيّة مستقبلاً.
  • التخفيف من استعمال مواد التنظيف والصابون.
  • تجنّب استعمال المناديل المبلّلة الخاصّة بالأطفال والتي تحتوي على مواد عطريّة.
  • استعمال مناديل ناعمة على البشرة.
  • تجنّب الأماكن التي تحتوي على الزّهور والأشجار بوقت الإزهار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى