ما هو فحص الزواج

الزواج

لا شك أنّ الزواج يعتبر حدثاً مهماً في حياة الإنسان، فهو يعتبر العامل الأساسي الذي يساعد على بناء الأسرة في المجتمع، ومن خلاله يدخل الإنسان مرحلة جديدة في بناء العلاقات الاجتماعية والعاطفية والأسرية الصحية، ويمكن تعريف الزواج أنه حالة من الانسجام والتوافق بين شخصين، وهذا التوافق والانسجام يشمل النواحي النفسية والصحية والاجتماعية والشرعية، والهدف من الزواج هو تأسيس أسرة سليمة وإنجاب أعضاء أصحاء في المجتمع، ولضمان هذا الهدف يجب على الناس عمل جميع الفحوصات المتعلّقة بالزواج والتي من شأنها كشف أية أمراض من الممكن أن يصاب بها الشخص في حال زواجه، ويجدر ذكر أنّ إصابة أحد أفراد الأسرة بأية أمراض سواء كانت وراثية أم معدية يؤدي إلى تعكير صفو الحياة في الأسرة نفسها، الأمر الذي ينعكس أيضاً على المجتمع ككل، لذا سوف نقوم في هذا المقال بالحديث عن فحص الزواج وأهميته.

الفحص قبل الزواج

هو عبارة عن إجراء فحص للأشخاص المقبلين على الزواج، وذلك للكشف عن إصابة الشخص ببعض أنواع الأمراض الوراثية، كما يعطي هذا الفحص الاحتمالية لانتقال هذه الأمراض للشخص الآخر في الزواج أو الأبناء أيضاً، وذلك في المستقبل البعيد، وأيضاً يوفر للأشخاص الخيارات والبدائل المتاحة أمامهما، وذلك بهدف مساعدتهما على التخطيط لأسرة صحية وسليمة، وعادةً ما يتم عمل هذا الفحص في المستشفيات أو في المراكز الصحية، ومن أهم الفحوصات التي يتطلّب إجراؤها لاتمام هذا الفحص ما يلي:

  • فحص العزل الكهربائي للهيموغلوبين.
  • فحص فيروس التهاب الكبد الوبائي “ب” و “ج”.
  • فحص تعداد خلايا الدم.
  • فحص فقر الدم المنجلي.
  • فحص فيروس نقص المناعة المكتسب.

كما يفضل من الطرفان عمل هذا الفحص في نفس المركز أو في نفس المستشفى، وفي حال عدم القدرة على عمل ذلك، يجب حينها إرسال نتيجة الفحصين إلى نفس المركز، وذلك حتى يتمكّن الطبيب المختصّ من مطابقة النتائج.

الهدف من الفحص الطبي قبل الزواج

  • تقليل فرص انتشار بعض أمراض الدم الوراثية كالثلاسيميا والمنجلي، وأيضاً تقليل انتشار بعض الأمراض المعدية كالتهاب الكبد “ب/ج” ونقص المناعة المكتسب أو الذي يعرف بالإيدز.
  • تقييم الحالة الصحية للأشخاص بشكل عام.
  • فحص مشاكل الخصوبة عند الأشخاص.
  • التقليل من الضغوطات المالية الناتجة عن علاج المصابين.
  • تقليل الأعباء والضغوطات المادية على المؤسسات الصحية وبنوك الدم.
  • تقليل فرص حدوث مشاكل اجتماعية ونفسية للأسر، والتي قد تحدث كنتيجة لحدوث أية نوع من الأمراض التي ذكرناها.
  • زيادة الوعي حول مصطلح الزواج الصحي الشامل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى