ما هو صوت الضفدع

الضفدع

الضفدع من أشهر أنواع الحيوانات البرمائيّة، وهو منتشر في معظم أنحاء العالم، خصوصاً في المناطق الرطبة، وأماكن المستنقعات والبرك المائية والأنهار، والجداول المائيّة، وهو حيوان تابع لمجموعة البتراوات، وجسم الضفدع صغير، وقصير وليّن، ويغطيه الجلد، وله سيقان خلفية طويلة، وسيقان أماميّة قصيرة، وأصابع أقدامه مترابطه معاً بأغشيةٍ رقيقة، حتى يستطيع الضفدع السباحة بمساعدتها، وعيونه جاحظة بعض الشيء، وهو حيوان عديم الذيل.

صوت الضفدع

يسمى صوت الضفدع “نقيقاً”، وهو صوت عالٍ ومميز، ونبرته قوية، لدرجة أن نقيقه يُسمع من مسافة أربعة كيلومترات وستمئة متر.

معلومات عن الضفدع

  • تضع أنثى الضفدع أكثر من مئتي ألف بيضة خلال دورة حياتها كاملةً.
  • عُثر على أحافير للضفادع، يبلغ عمرها أكثر من خمسة وعشرين مليون عام.
  • ينتقل من مكان إلى آخر عن طريق القفز، كما يمكنه التسلق على الأغصان والجدران.
  • تضع الأنثى البيوض في الجداول المائية، وتسمى يرقات الضفدع “شرغوف” وتتنفس بواسطة الخياشيم، لأنها تعيش في الماء.
  • يسمى صغير الضفدع “أبا ذنيبة”.
  • أكبر ضفادع العالم من حيث الحجم، هو ضفدع جوليات، الذي يعتبر من الضفادع النادرة جداً، ويعيش في مناطق غرب إفريقيا، ويبلغ وزنه في المتوسط حوالي ثلاثة كيلوغرامات وثلاثمة غرام، وطوله حوالي ثلاثة وأربعين سنتيمتراً.
  • يعتبر الضفدع البالغ من الحيوانات المفترسة، الذي يتغذّى بشكلٍ رئيسي على المفصليات، والحشرات، والديدان، والحيوانات بطينات القدم.
  • تنتشر الضفادع بشكلٍ رئيسي في المناطق الاستوائيّة، كما توجد في الأماكن شبه الباردة.
  • يوجد أكثر من خمسة آلاف نوع مختلف من الضفادع.
  • توجد بعض الأنواع من الضفادع السامة، مثل الضفدع الذهبي السام، الذي يكفي غرام واحد منه لقتل مئة ألف شخص، ومنها أيضاً ضفدع السهم السام، الذي يحتوي جلده على مواد قلويّة سامة، والبعض من الأنواع أصبحت سامة نتيجة لتناولها للحيوانات السامة، مثل المفصليّات، والنمل، والجدير بالذكر أنّ الضفادع السامة يتميز جلدها بألوانٍ زاهيةٍ ولامعةٍ.
  • تمر دورة حياته بأربع مراحل رئيسيةٍ، أولها مرحلة البيض، ومن ثم مرحلة اليرقات أو الشرغوف، ومن ثم مرحلة أبي ذنيبة، ومن ثم ضفدع كامل.
  • يحرس الضفدع البيض والشراغف من أيّ عدو محتمل.
  • عند وضع البيض، تضعه الأنثى على شكل خيوط طويلة، تشبه العقد، أو تضعه على شكل عناقيد، متجمعة بأعدادٍ كبيرةٍ للتمويه، لحمايتها من أي عدو محتمل، أو تضع البيوض على أوراق طافية فوق وجه الماء.
  • يستطيع الضفدع شرب الماء عن طريق امتصاصه وذلك من خلال جلده.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى