ما عاصمة ايسلندا

آيسلندا

  • إنّ عاصمة جمهوريّة آيسلندا هي مدينة ( ريكيافيك ) Reykjavik؛ حيث تقع في جنوب خليج فاكسافلوي، عند مكان الخلجان الكثيرة والأرخبيلات، بالإضافة إلى كثرة المضائق.
  • أصل تسمية ريكيافيك بهذا الاسم يعود إلى البراكين الكثيرة التي تنشط فيها، فترجمة الاسم بالمعنى الحرفي تعني ( خليج الأدخنة) .
  • يقدّر عدد سكّان هذه المدينة بـ 130 ألف نسمة؛ حيث نجد أنّ أكثر من نصف عدد سكّان آيسلندا بالمجمل يقطنون في العاصمة .
  • يرجّح علماء الآثار إلى أنّ الإنسان قد عرف آيسلندا وسكنها في القرن 18 م؛ حيث لم تجد البعثات العلميّة والتنقيبيّة عن أيّ أثر للإنسان قبل ذلك التّاريخ، وقد كان سكّانها قديماً يعتنقون الوثنيّة، حتّى عرفت الدّيانة المسيحيّة وذلك في القرن العاشر؛ حيث جاءها البعثات التبشيريّة من النرويج وأيضاً من السويد .
  • إنّ مدينة ريكيافيك تشكّل مركزاً للتجارة في آيسلندا، وأيضاً هي عقدة مواصلات مهمّة، إضافة إلى أنّها مركزاً مهمّاً للاقتصاد الآيسلندي، ويعود ذلك نظراً لكونها أكبر مدن البلاد من حيث المساحة، بل هي تعدّ أكبر مدينة في أوروبا بالكامل .
  • تتميّز هذه المدينة بإطلالتها الساحرة على البحر، ومناخها ماطرٌ طيلة العام، وتعتبر قبلة للسيّاح بسبب تصميماتها العمرانيّة، ومهرجاناتها الفنيّة والإبداعيّة.
  • في ريكيافيك هنالك مهرجان مميّز تكاد تنفرد فيه عن كلّ بلاد العالم، وهو مهرجان ( الإبداع بالأضواء )؛ حيث يتمّ تسليط الأضواء بأشكال فنيّة على الأبنية، وبالتالي يتغيّر شكل البناء ولونه، آخذاً بالتحوّل من حالته إلى حالة أخرى وذلك فقط بالأضواء المدهشة، وأصبح هذا المهرجان يقام سنوياً ويتمّ منح العمل المميز الذي يؤدّيه أحد المتنافسين في الأضواء جوائز مهمة على صعيد الدولة .
  • معروف عن آيسلندا بموافقة برلمانها على تزويج الشواذ ( المثليين )؛ حيث تعتبر هي الدولة الأولى في العالم الّتي سمحت في هكذا زواج، والأمر الأكثر غرابة هو الاحتفال سنويّاً بـ ( يوم الشواذ )، وذلك ضمن كرنفال ضخمٍ تحتفل فيه مدينة ريكيافيك .
  • إنّ كل من يزور مدينة ريكيافيك يتحدّث عن نسبة الجمال البشري هناك، وخاصّة لدى نسائها الشقراوات، صاحبات الجمال الباهر والبشرة النقيّة .
  • يشتهر في ريكيافيك شارعها الرئيسي الّذي يدعى ( لوغافنغور )، والّذي يعني ( طريق الملابس )؛ وهو شارع قديم وقد أطلق عليه هذا الاسم لكون نساء آيسلندا كنّ يقمن بأخذ الملابس إلى النبعة الساخنة لتنظيفها، وكان ذلك قبل أن تصل الكهرباء إلى البلاد، ويشتهر فيها أيضاً بناء المتحف ( سافنا هوزيو )، وأيضاً يشتهر فيها بناء البرلمان ( بنغسوشا) والّذي يعتبر الأصغر في العالم، وتشتهر أيضاً في هذه المدينة البحيرة الزرقاء ( بلا لونيد ) الّتي تشتهر بمائها الساخن، ويرى الكثيرون بأنّها تعتبر الـ ( ساونا ) الأكبر في العالم .
  • يتّصف شعب هذه الدولة بنظافته المطلقة؛ سواء أكانت النظافة في البيئة، أم النظافة الشخصيّة؛ حيث إنّ النظافة حقّاً هي عنوان الحضارة في هذه البلد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى