ماذا يسمى صغير الضب

الضب

يُعتبر حيوان الضب من الزواحف التي تتبع الفصيلة الحرذونية، ويُطلق عليه أيضاً اسم (السحلية الشوكية الذيل)، ويعيش هذا الحيوان في البراري والصحاري، ويُشبه بشكله التمساح والديناصور حينما ينتصب، ويبلغ طوله إلى خمس وثمانين سنتيمتراً، وتستخدم دماؤه في علاج الكثير من المشاكل الصحية لدى أهل البدو، وسنعرفكم في هذا المقال على أسماء الضب، وشكله، وطعامه، إضافة إلى جحوره.

ماذا يسمى صغير الضب

يُعرف صغير الضب باسم الحسل، وهو جمع حسال، وحسول، وحسلان، ويُكنى بذلك، فيُقال: أبو الحسل، أو أبو الحسيل، كما يُعرف ذكر الضب باسم العير، أما الأنثى فتُسمى بالمكون، ويُسمى الضب الكبير الحجم باسم السبحل، بينما يُعرف الضب الكبير، والقديم باسم العدامل، أو العداملي، ويُطلق على الضب المسن اسم العلب، أو الجحل.

شكل الضب

يمتلك الضب جسماً قصيراً وغليظاً وأطرافاً جيدة، وفي كلّ طرف خمسة أصابع ذات مخالب قوية، وهو بني اللون، أو رمادي، وتوجد بعض النقاط غير المنتظمة الشكل على ظهره، أما رأسه فهو مُثلث الشكل، وعريض، ويتخلله فكان شديدان، ويتميز ذيله بطوله واحتوائه على ثلاث وعشرين حلقة شوكية دقيقة تمتد من آخر الذيل وحتى نهايته، ويستعمل الضب ذيله في الدفاع عن نفسه عندما يشعر بالخطر، إضافة إلى استعماله لأسنانه وفكه للعض، لذا يُنصح بالإمساك به من خلف رقبته.

طعام الضب

يتغذى الضب على النباتات، كالأوراق، وبذور الأزهار، والنباتات المُعمرة والحولية، ويتناول أيضاً بعض أنواع الحشرات والمفصليات، كالعناكب، والخنافس، والذباب، والنمل، والجراد، كما أنّه لا يشرب الماء إلا قليلاً، فهو لا يحتاج إلى ذلك، حيث إنّه يستفيد من العصارات الموجودة في الحشرات والنباتات، ويتميز الضب بعدم تناوله للنبتة كاملة إنّما يقضم منها قضمات صغيرة، ثم ينتقل إلى نبتة ثانية ليقضم من الأخرى قضمات صغيرة، ومن هنا يُحافظ على النباتات ويزيد الغطاء النباتي، ويصطاد الضب فريسته من خلال فكيه وأسنانه الحادة.

جحور الضب

يحفر الضب جحره في البيئات المفتوحة، ويتراوح طول الجحر من متر إلى مترين، وقد يصل أحياناً إلى الأربعة أمتار، وتتنوع أشكال الجحور وفتحاتها، فمنها ما هو مُنعطف باتجاه اليسار مع وجود اتساع عند المنعطف، ومنها ما هو مُنعطف اتجاه اليمين مع وجود زاوية ميل في بداية الجحر تتراوح من ثلاثين إلى أربعين درجة، وتكون الفتحات على شكل هلالي، وتوجد في أعلاها كومة من تراب على شكل بُركاني، وتتجه فتحات الجحور باتجاه الشمس؛ حيث يحتاج إلى تدفئة جسده في بداية النهار.

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى