ماذا يسمى صغير الثعلب

الثعلب

يعتبر الثعلب من الحيوانات الثدية التي تنتمي لفصيلة الكلبيات الآكلة للحوم والنباتات، وتتعدد أنواع الثعالب، ومنها: الثعلب الأحمر الذي يعتبر أحد أسرع أنواع الثعالب وأذكاها، والثعلب القطبي الذي يعيش في المناطق القطبية، والثعلب العادي أو الرمادي وهو الذي يعيش في البراري الواسعة، وتمتاز كل أنواع الثعالب بذكائها الحاد، الذي يمكّنها من توفير الغذاء، والعيش بأمان.

ميزات الثعلب

يمتاز الثعلب بحدّة الحواس التي يمتلكها، فحاسة شمّه قوّية تمكّنه من الشمّ من مسافات بعيدة، كذلك فإنّ حاسّة سمعه قوية فيستطيع أن يسمع الأصوات من مسافات بعيدة عنه، أمّا حاسة البصر، فهي قوية جدّاً، لدرجة أنّه من الممكن أن يسير ويصطاد في الظلام بسهولة، وبالنسبة لشكله الخارجي فهو يمتلك أذنين طويلتين، يكسوهما الشعر أو ريش ناعم، وشكل الأذن الواحدة مثلثة، وأنفه طويل، وكذلك الحال مع فمه، ويمتلك عينين كشكل عيني الإنسان.

أصوات الثعلب

تصدر الثعالب أصواتاً عدّة في تواصلها مع بعضها البعض، يصل عددها إلى ثمانية وعشرين صوتاً، ولكلّ صوت مغزى ومؤشّر يختلف عن غيره، فإذا ما شعر الثعلب بالخطر، فإنّ صوته يكون كالسعال المكبوت، في حين يطلق صوتاً يدعى بالزمجرة، وذلك عند عراكه مع حيوان آخر، ومن الأصوات الأخرى التي يطلقها: الهدير، والنباح، والعواء.

التكاثر عند الثعلب واسم صغيره

تصرخ أنثى الثعلب في موسم التزاوج حتّى تعرّف الذكور عن استعدادها للتزاوج، وتبلغ مدّة الحمل لديها ثلاثة وخمسون يوماً، وتضع في المرة الواحدة عدداً يتراوح بين اثنين إلى سبعة صغار في الجحور التي تبنيها تحت الأرض والمعروفة باسم الأوكار، ويطلق على صغير الثعلب اسم جرو، ويشترك ذكر الثعلب وأنثاه في العناية بصغارهم.

غذاء الثعلب

تتغذى الثعالب على أنواع عديدة من الحيوانات، ومن الأمثلة عليها: الفئران، والأرانب، والضفادع، والطيور، كما تتغذى على الديدان، والرخويات، والنباتات كالتوت البرّي، والعنب، والخوخ، والتفاح، وتتغذى الثعالب التي تعيش بالقرب من المسطحات المائية كالمحيطات على الأسماك وسرطانات البحر.

مقالات ذات صلة

الثعلب حيوان مهدد بالانقراض

باتت الثعالب مهددة بخطر الانقراض نتيجة قيام الصيادين بصيدها بطريقة غير منظّمة، حيث يهدفون من صيدها إلى الحصول على جلدها الذي يباع بثمن باهظ، حيث يستخدم في صناعة الأحذية والألبسة الفاخرة، وتعتبر ثعالب القطب الشمالي هي الأكثر تهديداً، ولكن مع ازدياد اهتمام الأطراف الدولية والرسمية بأهمية الحفاظ على الحيوانات وتنوّعها، فقد تم تشريع قوانين رادعة للصيادين، الأمر الذي ساعد بالحفاظ على وجود هذا الثعالب وحمايتها من الانقراض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى