ماذا وقع لكِ يا جمهورية مصر العربيةُ؟

يا أرض الكنانة ماذا وقع؟

امس عدت من عملى منهكة
أتجهت ألى جهازى وعيونى ناعسة
كعادتى استمع الى المستجدات قبل غفوتى

واذا بى أنتفض على نبأ اهتز له كيانى
فمصر أرض الكنانة هى بلدى الثانى
سمعت أحتجاجات وقلاقِل على ارض تمنيت أن تكون بلادى

يا جمهورية مصر العربية ماذا حل بكِ ؟
استهان أهلكِ بكِ؟
لن أتحدث عن سياستكِ بل أتحدث عن موتاكِ

ما ذنب من وافته المنية البارحة
ما ذنب من لقي حتفه قبل البارحة
قتل وضرب لا اختلاف بين سيد وأسير
كيف الكل لم يفكر ما هو نهايه ذلك الجمع الغفير

لا أريد أن أعرف ماذا يرغب في هؤلاء المحتجين علنيا
بل أيد ان أعرف ما الذى جناه المحتجين علنيا
قتلى ومصابين
بل وايضا مئات المحبوسين سياسيا

هنيئا لكِ سجون جمهورية مصر العربية الغاليه فكل 48 ساعةٍ بكِ آلآف المساجين
لا يبقى من يقول من هو المستفيد ام انه اختتم زمن المفكرين

اول العام كان هناك الاقباط والمسلمين
ولم تمضى أيام حتى هاج آلآف المحتجين علنيا

و آسفاه على من لقي حتفه من الأبرياء والمظلومين
قلبى معك يا أيتها البيوت التى تمتلئ بالخوف والقلق المستكين
إرتباك على الأولاد الضائعين

ماذا ينشأ لكِ يا أرض الكنانة يا مجمع الرسل اجمعين
وبكِ الأزهر منارة المسلمين
وبكِ حضارة آلآف الأعوام
وبكِ العالم العربى من الفخورين
جمهورية مصر العربية بالقلوب مصريين وعربيين بل وأوروبيين
فنحن نقطع آلآف الكيلومترات لننعم بدفئها
دفء شعبها قبل جوها
لم نقلق يوما من أمنها
قلوبنا هنا تتمزق على حالها
فهى منارة العلم أبوين والخير فى أهلها
وقد أفاد الرسول ان الخير فى جندها
ما آلمنى هو من يلقى حتفه بدون داعٍ بهدف من يرغب في خرابها
هناك من يستجيب الى هذه الأيادى الهالكة
فيأخذ بنفسه الى عاقبة واهية

لكِ يا جمهورية مصر العربية ألف ألف ألف تحية
شعبا وأرضا وكل حجارة بكِ مرئية أو غير مرئية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى