ماذا لو كان العدو يكمن داخلك؟ ماذا لو كان العدو هو نفسك؟ 2019

العدو المعلوم لك سهل التعامل معه إما بحربه، أو اجتنابه..

وقد تعامله بالحسنى فيصبح كأنه ولي حميم..

فكما قال تعالى: {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} [فصلت:34]. هذا العدو الذي تعلمه على الأرض..

لكن ماذا لو كان العدو يكمن داخلك؟ ماذا لو كان العدو هو نفسك؟

كيف الفكاك منه والبعد عما يمليه عليك؟ كيف ترفع سيطرته عنك وتمنعه من أن يؤذيك؟

النفس التي تسيطر على صاحبها وتجعله أسير هواها ذلك العدو الحقيقي..

اللهم لا تكلنا لأنفسنا طرفة عين.. ذلك هو الحل الاستعانة الحقة بالله، وعمل عكس ما تريده النفس الأمارة بالسوء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى