مادريت

ما دريت إن الهوى مـثل الشجر
تثـمــر أوراقــه وتسـقط بالخـريف
من يشوف الورد يغريه النظـر
لين يمسك شــوكـهـا كـنـَه كـفيف
كنت أحسب الحب موجِ في بحر
يرتمي مــوجه على الساحل خـفـيـف
ويل قلبك له سواحل مـن حجر
ترتطم به مـــوجة الحب الـعـنـيـف
أجمع أمواجي ولا عندي مفـر
غـيـر أهدابه على شـاطئ مـخـيــف
ولا حـسبت العمر به مدَ وجزر
أو نســيم الليل يصــبح ريح صــيف
لو أعيش الوقت في هم وسهر
مـارجيتـك لا وأنا مــاني ضـعـيـف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى