مؤتمر الوحدة الاسلامية : القدس تجمع الامة وتوحد اهل القبلة..محمد عبد الله

السودان اليوم
مع تباشير المولد النبوي الشريف ، ومع رايات العز التي ترفعها المقاومة الفلسطينية في غزة وتذل طغيان الصهاينة وتكسر جبروتهم ، وفي الوقت الذي استطاع فيه محور المقاومة أن يهزم الإرهاب التكفيري ويسقط المشروع الصهيو امريكي وتنتصر إرادة الاحرار الشرفاء في سوريا والعراق ، وفي الوقت الذي يصمد فيه أبناء الشعب اليمني المظلوم امام اشرس واكبر هجمة في التاريخ التى خلفت مأساة إنسانية غير مسبوقة وسط صمت تام من العالم المنافق ، في هذه الأجواء ينعقد في العاصمة الايرانية طهران مؤتمر الوحدة الاسلامية تزامنا مع اسبوع الوحدة الإسلامية الذي ظلت الجمهورية الإسلامية تحييه كل عام تزامنا مع الذكري العطرة لمولد سيدنا الرسول الاكرم عليه واله الكرام وصحبه المنتجبين وعلي عموم الانبياء والمرسلين آلاف التحية والثناء .
ينعقد مؤتمر الوحدة الاسلامية تحت هدف واحد يجمع الكل وعنده تنتهي كل الخلافات والنزاعات إلا وهو القدس والدفاع عنها والحرص علي انتزاعها من الغزاة الغاصبين وتحريرها من المحتلين الباغين رافضين بشكل مطلق اي التفاف علي حق الأمة في الاقصي وعدم التسامح مطلقا مع الخونة من بني جلدتنا ممن ارتضوا السير في ركب التطبيع وعملوا علي التصالح مع الاحتلال وارتضوا الانصياع لأوامر سيدهم في البيت الأبيض الذي يأمرهم بالمضي في تصفية قضية الامة المركزية والتآمر علي القدس الشريف، وتبرز طهران المتصدية للصلف الأمريكي المنادية بضرورة إزالة إسرائيل من الوجود الخارجة من الحرب الكونية علي سوريا منتصرة علي التحالف الصهيوتكفيرى المدعوم بشكل تام من امريكا وذيولها من الخليجيين الذين لايخفون تآمرهم علي محور المقاومة الذي تشكل طهران ابرز ركائزه وأحد أهم أركانه ، هاهي طهران التى نجحت مع حلفائها واصدقائها فى ابطال المشروع الامريكى الصهيونى التكفيرى تفتح أبوابها كبيرة علي مصراعيها وتستضيف كل المؤمنين بتحرير القدس الداعين إلي التصدي لصفقة القرن والمجتهدين من أجل دعم المقاومة والوقوف بقوة ضد المطبعين والسائرين خلف ركب التآمر علي القدس الشريف.
ليست هناك مناسبة أولي من ذكري المولد النبوي الشريف لجعلها مناسبة للوحدة الإسلامية يلتقي فيها كل المحبين للنبي صلي الله عليه واله وسلم ، وليست هناك ايام أولي من ذكري المولد النبوي الشريف لجعلها مناسبة لرفع راية القدس والدعوة للالتفاف حول المقاومة وحمايتها من عدوان المحتلين وتآمر الخونة المطبعين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى