لن يلدغ المواطن من البنك مرتين!! .. بقلم: طه مدثر عبدالمولى

السودان اليوم

tahamadther@gmail.com

(1)

أصحبت سمعة كرة القدم فى السودان لدى الفيفا.سمعة سيئة جداً.

فقد نما ووصل الى علم الفيفا.ان اندية كرة القدم السودانية.

تأكل اموال المدربين واللاعبين.ولا تمنحهم حقوقهم إلا بعد اللجؤ والشكوى للفيفا.ومن شابه حكومته فماظلم!!

(2)

زمان كنا نسمع بان الاموال.إذا دخلت الى خزنة الحكومة.فلن تخرج بالساهل.وإذا كان للمواطن اى مال بطرف الحكومة.فانه سيدوخ السبعة والثمانية دوخات.أويضرب كفا بكف ويقول عليه العوض ومنه العوض.

واليوم جاء الوقت ليرد المواطن للحكومة الدين مضاعفاً.فقد اخذ امواله من البنوك(وهى تابعة للحكومة)وأضمر فى نفسه أنها لن تعود الاموال الى البنوك ثانية.مهما فعلت حكومة.ومها حفزت الناس.لوضع اموالهم فى البنوك.

فلن يلدغ المواطن من البنك مرتين!!

(3)

لو لم تكن للخلفية الاموى عبدالملك بن مروان.مساؤى إلا زراعه الامنى والعسكرى واللوجستى والاستخباراتى والمتحدث الرسمى باسمه .الحجاج بن يوسف.لكفاه..واليوم ما أكثر أذرع الخلفاء(الغير اموين)والذين يسيرون على خطى سلفهم الحجاج فبئس السلف لبئس الخلف.

(4)

الرؤساء فى دول العالم الثالث.ثلاث أشكال.خفيف الدم.وثقيل الدم.

وعصى عن الفهم.وخفيف الدم.ويأتى على رأسهم الرئيس المصرى الراحل جمال عبدالناصر.الذى تقدم باستقالته.وتنحيه عن كرسى الحكم(وخليك من نوع الاستقالة هل كانت حقيقة.ام مجرد تمثيلية؟ وشفت ليك خفة ادم احلى من كده؟)المهم أنه إستقال.ولكن خرجت الجماهير تتطالبه بسحب الاستقالة.والعدول عنها..فعاد الى السلطة بناء على طلب(المشاهدين والمسمتعين)اما ثقيل الدم فهم اغلبية فى زماننا هذا.واقرب مثال لذلك.عندما تطالب أحدهم بالرحيل.لاسباب وجيهة.مثل المرأة فى حال ولادة.والمولود يحلف انه لن يخرج من رحم أمه.إلا إذا خرج رئيس بلاده من الحكم!!.واما العصى على الفهم فهو مثل الرئيس التونسى زين الهاربين بن على الذى فهم الشعب فى اللفة الاخيرة.ولكن .ولات حين مندم.

(5)

والمواطن (محمد احمد فاطى سطرين)يقف فى صف الرغيف.

وبعد جهد كبير.خرج يتأبط كيساً به بعض (اللقيمات)تُسمى زوراً وبهتاناً رغيفا..ولبرهة تذكر زمن الرغيفة الكبيرة التى كانوا يدلعونها باسم(الطارة)والتى لا يستطيع أكلها كاملة إلا من زاده الله بسطة فى الجسم.لكن رغم ذلك خرج سعيدا وفرحا.

بانه وجد رغيف!!..ثم تحرك نحو(الصراف الالى)وايضاً وبعد مشقة وولادة طبيعية ..إستطاع ان يحصل على(500)جنيه.فابستم وقال(كعب العدم)وهو راجع الى داره. وجد صاحبه (عثمان عابس ديمة) وساله(يازول مالك عابس وزعلان كدا؟)فقال عثمان(يعنى أنت ماشايف الاوضاع دى؟)قال محمد احمد طبعا شايفها.انت قايلنى انا وزير او والى عشان ما اشوفها؟فقال عثمان اها والحل شنو؟ فتلفت محمد احمد يمينا وشمالا.ثم قال لعثمان(شوف عندك حلين.اما تغير النظام دى؟او ترمى نفسك فى النيل)وجر عثمان نفسا طويلا وسأل محمد احمد(ماعندك فكرة موية النيل الايام دى حارة وللا باردة)؟!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى