لماذا اخترت زوجي؟ سؤال يخلصك من المشاكل 2019

“هل تعلمين أنكِ ترتكبين خطأ وأنت تعبرين الممر”؟، مؤكدة أن قرار الزواج ممر صعب يجب أن ننظر إليه جيداً قبل أن نتخذ قرار العبور إليه.

طغيان المادة
وأشارت الكاتبة في مقالها أن 30% من النساء اللائي تعرضن لهذا السؤال أجابوا بأنهم لم يكونوا يعرفون بأنهم يرتكبون خطأ ما ولكنهم فعلوا ذلك على أي حال.
وأوضحت الكاتبة إلى أن ارتفاع معدل الطلاق في بلادها إلى نسبة 40% جعلها تبحث في الأسباب التي أدت لهذه الكارثة، مؤكدة أن فاجعة الطلاق التي تتعرض لها المرأة الأمريكية لا تستوعبها كثيراً من النساء، فهن غير مباليات بالأثر المدمر لهذه التجربة القاسية على الأسرة بصفة عامة والأبناء خاصة، فأكثر ما يشغل المطلقات في بلادها المبلغ المالي الذي ستحصل عليه من طليقها من أجل أن تعيش بقية حياتها دون مساعدة أحد.

أسباب الاختيار الخاطئ
وبينت الكاتبة أن من أهم الأسباب التي تجعل المرأة غير مدركة للخطر الذي ترتكبه في نفسها أثناء اتخاذ قرار الزواج يتمثل في خمس نقاط وهي

1- طول مدة العلاقة بين المرأة والرجل الذي تنوي الزواج منه، جعلها تتسرع في اتخاذ القرار حتى لا تزيد هذه المدة عن الحد الأقصى.
2- كثيراً من النساء أبدت عدم رغبتها في ترك حبيبها يعيش وحده بدونها ولذا تتسرع في قرار الزواج.
3- أبدت بعض الزوجات أنهن كن لديهن قناعة بأن زوجها سوف يتغير بعد الزواج ولذا لم تبالي واتخذت القرار أملاً في تغييره مستقبلاً.
4- قالت بعض الزوجات أن التراجع عن قرار الزواج يمكن أن يكون أمر مستحيل خاصة في الأوقات الحرجة مثل بعد تحديد موعد حفل الزفاف.
5- وأخيراً كان من ضمن أسباب التسرع في الزواج أن بعضهن قال أنهن مرتبطات برجل لطيف لا يمكن أن تؤذي مشاعره وترفض التعجيل بالزواج منه.

دولة الزواج
وضربت الكاتبة مثلاً بأن الزوج والزوجة يشكلان فكرة دولتان لايمكن أن تتساوى كلاً منهما بالأخرى، ولكن يجب أن تكون العلاقة بينهما علاقة قوية وحقيقية بعيدة عن الصراع الداخلي والشك، من أجل بناء علاقة جيدة بين الدولتان

وركزت الكاتبة في مقالها على نقطة غاية في الأهمية وهي نقطة الخوف من أن تعتقد المرأة أن هذه هي فرصتها الأخيرة في الزواج، ولذا تتسرع في اتخاذ القرار، داعية نساء بلادها إلى استخدام عقولهن جيداً فلا يوجد في الحياة شئ اسمه “الفرصة الأخيرة”، مؤكدة أن اتخاذ القرارات الجيدة لا يمكن أن يتم بعيداً عن العقل والحدس القوي الذي سيعطينا شعوراً ما بالأمان أو العكس.

أين الحدس الأنثوي؟
وفي نهاية المقال دعت الكاتبة النساء إلى استغلال الحدس النسائي جيداً قبل الاختيار، مشددة على ضرورة الالمام بالتجارب المماثلة في الحياة من أجل اكتساب القدرة على تحليل المواقف جيداً وعدم الوقوع في قرار خاطئ يكلف المرأة الكثير

أما بالنسبة للخوف من الوحدة الأبدية، فأكدت الكاتبة أن كل أطباء الصحة النفسية قد أجمعوا أن حياة الإنسان بمفرده أفضل كثيراً من حياته في بيئة زواج غير سليمة، مشددة على ضرورة بحث الزوج والزوجة عن كافة الأسباب التي سوف تسعدهما وتجعل الحياة بينهما دائمة ومستقرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى