لقاء الغرباء

علمتني الأشواقَ منذ لقائنا
فرأيتُ في عينيكِ أحلامَ العُمر
وشدوتُ لحناً في الإخلاصِ .. لعله
لا يزال يؤنسني بأيامِ السهر
وغرستُ حُبكِ في القلبِ وكلما
مضت الأعوامُ أراهُ دوماً .. يزدهر
وأمامَ بيتكِ قد وضعتُ حقائبي
يوماً ودعتُ الجهودَ والسفر
وغفرتُ للأيامِ كُلَّ خطيئةٍ
وغفرتُ للدنيا .. وسامحتُ الإنس

علمتني الأشواقَ كيف أعيشُها
وعرفتُ كيف تهزني أشواقي
كم داعبت عينايَ كل دقيقةٍ
أطياف عمرٍ باسمِ الإشراقِ
كم شدني شوق إليكِ لعله
لا يزال يحرق بالأسى أعماقي

بعشق البارت ده للغاية

أو نلتقي في أعقاب الإخلاصِ .. كأننا
غرباءُ لم نحفظ عهوداً بيننا

يا من وهبتُكِ جميع الأشياء إنني
ما زلتُ بالعهد المقدسِ .. مؤمنا
فإذا اختتمت أيامُنا فتذكري
أن الذي يهواكِ في الدنيا .. أنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى