لغز قطارات الولاية … وزير البنى التحتية يوضح
قال وزير البنى التحتية والمواصلات بالخرطوم المهندس خالد محمد خير ، إن قطارات الولاية الـ(6) الحديثة التي تم أستيرادها من جمهورية الصين الشعبية ، ستدخل الخدمة في مطلع العام 2019 .
وأفادت الحكومة ولاية الخرطوم أن الخطوة استجلاب القطارات تأتي في إطار المشروع المزمع تدشينه لحل أزمة الاختناقات المرورية بالولاية وتسهيل حركة المواطنين ، وتشير إلى أن مشروع القطار المحلي سينطلق من محطة السكة الحديد الرئيسية بالخرطوم ، حتى منطقة الجيلي شمال الخرطوم كمرحلة أولى من خلال 10 محطات رئيسية ، ليعمم في المرحلة الثانية على نطاق الولاية .
وقال الوزير بأن وزارته تدرس حالياً عروضاً مرتبطة بالتشغيل وتركيب محطات إلكترونية وبوابات .
وحول الأرقام الكبيرة المتداولة بشأن الصفقة المليونية التي لاحقها جدل واسع واستفهامات والأنباء التي ذكرت بشأن خلافات مه الشركة الخاصة المستوردة للقطارات ، أكد بأن الصفقة تمت في فترة من سبقوه ، بيد أنه ألمح إلى إجراءات تعاقدية والتزامات يتم الآن التباحث حولها .
وكشفت المصادر بأن قيمة الصفقة تم دفعها بالكامل ، كما أن الخلافات لم تبارح مكانها بين الشركة الخاصة المستوردة وحكومة الخرطوم .
إلى ذلك يسع كل قطار منها 400 راكب ويتكون من ثلاث عربات وقيادتين .
وبحسب مصادر رصدت القطارات وهي تقبع حالياً في موقف السكة حديد بالخرطوم وسط حراسة مشددة .
ولا يزال يكتنف قيمة الصفقة التي وقعت في عهد الوالي د. عبد الرحمن الخضر والتي تم تعديل عقدها لعدة مرات ، وسط معلومات تشير إلى أنها كانت (80) مليون دولار .
وقبعت القطارات في مدينة بورتسودان بحسب صحيفة التيار لأشهر تسلمها والي الخرطوم السابق عبد الرحيم محمد حسين ، رغماً عن خلافات حادة مع الشركة المملوكة لرجل الأعمال الشهير المحسوب ضمن كوادر النظام .
الخرطوم (كوش نيوز)