لحاية زوجية خالية من المشاكل 2019

الحياة الزوجية مليئة بالمنغصات؛ نتيجة الظروف الاجتماعية المختلفة، وحتى نتجنب هذه المنغصات، فهذه بعض المكروهات التي بتجنبها يمكن أن نجعل حياتنا الزوجية أفضل وأحسن وأجمل بعون الله تعالى.
يكره للزوجين أن يؤخّرا النظافة حتى تشتّد الرائحة الكريهة فينفر أحدهما من الآخر منه.
يكره للزوجين أن يتكلما مع بعضهما البعض وكل واحد منهما في مكان من البيت؛ فيعلو الصراخ والصياح.
يكره للزوجين أن يملي أحدهما طلباته وحاجياته، والطرف الآخر قد غلبه النعاس؛ لأنّ ذلك يجعله لا يستوعب ما يقال.
يكره أن يتحول البيت إلى فندق للرجال، وصالات استقبال للنساء، وبالتالي لا يؤدي البيت وظيفته.
يكره للرجل أن يستأثر براتب زوجته، ويضع يده عليه وكأنّه ملكه ويتصرّف به كيف يشاء؛ فإنّ ذلك من سوء العشرة، ويكره للمرأة أن تستأثر براتبها، ولا تساعد به زوجها، وتصرفه كلّه على زينتها وحوائجها الشخصية فعمل الزوجة منوط برضا الزوج.
يكره للزوجين أن يُغربا بأسماء أولادهما إغرابًا شديدًا بحيث يستهجنه من يسمعه, فإنَّ من واجبات الوالدين اختيار أسماء مناسبة لأولادهم.
يكره للزوجين أن يسميا أولادهما أسماء قبيحة، فإنّ ذلك مسؤوليّتهما مسؤوليّة مباشرة، كما أنّ الاسم القبيح يؤثر على نفسية حامله، “فقد كان صلى الله عليه وسلم يشدد على الاسم القبيح ويكرهه جدًا في الأشخاص والأمكنة”.

– يكره للرجل أن يتحدث عن صفات زوجته لمن ليس له تأثير على زوجته في إصلاحها؛ فيصبح الحديث عنها فاكهة يتسلى بها، فيُحدث أخاه مثلاً عن صفات زوجته السيئة، لكنّه إن كان صادقًا في نقدها فليتحدث مع من له تأثير عليها ليغيرها لا لينتقم منها.
يكره للرجل أن يتحدّث عن علاقته الجنسيّة مع زوجته أمام أحد وخاصّة أهل زوجته؛ لأنّ ذلك يحرجهم فعن عليٍّ قال: كنتُ رجُلاً مَذَّاءً، فأَمرتُ رجلاً أَن يَسأَلَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم -لمكانِ ابنتِهِ- فسأَلَ، فقال: “توضَّأ، واغسلْ ذَكرَك”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى