لتكوني اسعد امرأه بالعالم تفضلي 2019

لا .. لصرف عمركِ في التوافه من حبِّ للانتقام ومجادلةٍ لا خير فيها .

لا .. لتقديم المالِ وجمعه على صحتكِ وسعادتكِ ونومكِ وراحتكِ .

لا .. لتتبع أخطاء الآخرين واغتيابهم ونسيان عيوب النفس .

لا .. للانهماك في ملاذِّ النفس ، وإعطائها كلَّ ما تطلب وتشتهي .

لا .. لضياعِ الأوقات مع الفارغين ، وإنفاقِ الساعات في اللهو .

لا .. لإهمالِ الجسمِ والبيت من النظافة ، والروائح الزكية ، والنظام .

لا .. للمشروباتِ المحرَّمةِ ، والدخان والشيشة ، وكلِّ خبيث .

لا .. لتذكُّرِ مصيبةٍ مرَّت ، أو كارثةٍ سبقت ، أو خطأ حصل .

لا .. لنسيانِ الآخرة والعمل لها ، والغفلةِ عن تلك المشاهد .

لا .. لإهدارِ المالِ في المحرَّماتِ ، والإسرافِ في المباحاتِ، والتقصيرِ في الطاعات .
نعم

نعم .. لبسمتك الجميلة التي تبعثُ الحبَّ وترسلُ المودة للآخرين
.
نعم .. لكلمتكِ الطيبة التي تبني الصداقات الشرعية وتذهب الأحقاد .

نعم .. لصدقةٍ مُتقبَّلةٍ تُسعد مسكيناً ، وتُفرح فقيراً ، وتُشبع جائعاً .

نعم .. لجلسةٍ مع القرآن تلاوةً وتدبراً وعملاً وتوبةً واستغفاراً .

نعم .. لكثرة الذكر والاستغفار ، وإدمان الدعاء ، وتصحيح التوبة .

نعم .. لتربية أبنائكِ على الدين ، وتعليمهم السنة ، وإرشادهم لما ينفعهم .

نعم .. للحشمة والحجاب الذي أمر الله به ، وهو طريق الصيانة والحفظ .

نعم .. لصحبة الخيرِّات ممن يَخَفْنَ الله ، ويحببْن الدين ، ويحترمْن القيم .

نعم .. لبرِّ الوالدين ، وصلة الرَّحِم ، وإكرام الجار ، وكفالةِ الأيتام .

نعم .. للقراءة النافعة ، والمطالعة المفيدة ، مع الكتاب الممتع الراشد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى