لا تقل يارب عندي هم كثير بل قل يا هم عندي رب كبير 2019

الله أكبر والتكبير من دأبي إذا اعتراني ما يدعو إلى العجب
قل لي بربك ما هذا النداء وما هذا الذي جعل الأقوام في طرب
ماجد في الشرق قل إني أرى عجبا في كل عاصمة عيد بلا سبب
دار السلام بها الأعلام خافقة وجلق ظهرت في ثوبها القشب
ومصر أحسبها والبشر يغمرها مجموعة نسقت من لامع الشهب
وعدن في حسنها صارت كجنتها والأرز من فخره يعلو على السحب
أما الرياض فقد حاكت ببهجتها ما قيل عن جنة في أشرف الكتب
وفي فلسطين هذا اليوم منقطع نظيره بهجة في سائر الحقب
عمان يا حسنها والعيد مزدوج والنهر من طرب في شبه مضطرب
والقوم في كل قطر للعروبة قد علاهم البشر بعد الغم والنصب
وفي نداءاتهم تمجيد وحدتهم وفي قلوبهم شيء من الغضب
إن زال موجبه زالت بوادره وإن يظل فإن الحكم للقضب
الآن آمنت هذا العيد يعصمنا من التفرق أو من حكم مغتصب
الله أكبر هذا اليوم للعرب عيد لوحدتهم في القصد والأدب
عيد به وقعوا ميثاق جامعة توحد العرب في قصد وفي طلب
وشيدوا ركنها العالي وغايتهم توحيد ضاد ونعم الرمز من نسب
وحققوا أملاكم كان ينشده أمثال فيصل ذي ملك وذي نشب
لو أن معجزة لله تبعثه حيا لأعجب بالعزام والنجب
من البهاليل أبناء العروبة من جاءوا بمعجزة في وحدة العرب
لو أن غايتهم فوق النجوم لما أعيتهم وأتوا للقصد بالسبب
يا بارك الله فيهم من جهابذة صانوا الكيان من التصديع والعطب
إن العروبة ما دامت تمجدهم جدت إلى الجد أم خفت إلى اللعب
أبناء يعرب هذا العيد مرحلة قطعتموها فجدوا السير في الطلب
فعصرتا قلب خطوا طريقكم وحاذروا من وعود الزور والكذب
لا ترجعوا أبدا سيروا بنا قدما إلى الأمام فإن الوقت من ذهب
نشيدنا دائما في كل مرحلة الحق للسيف ليس الحق للكتب
الله أكبر والتكبير من دأبي إذا اعتراني ما يدعو إلى العجب
قل لي بربك ما هذا النداء وما هذا الذي جعل الأقوام في طرب
ماجد في الشرق قل إني أرى عجبا في كل عاصمة عيد بلا سبب
دار السلام بها الأعلام خافقة وجلق ظهرت في ثوبها القشب
ومصر أحسبها والبشر يغمرها مجموعة نسقت من لامع الشهب
وعدن في حسنها صارت كجنتها والأرز من فخره يعلو على السحب
أما الرياض فقد حاكت ببهجتها ما قيل عن جنة في أشرف الكتب
وفي فلسطين هذا اليوم منقطع نظيره بهجة في سائر الحقب
عمان يا حسنها والعيد مزدوج والنهر من طرب في شبه مضطرب
والقوم في كل قطر للعروبة قد علاهم البشر بعد الغم والنصب
وفي نداءاتهم تمجيد وحدتهم وفي قلوبهم شيء من الغضب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى