لا تقتلي الحب عند الرجل بهذة الامور..؟؟ 2019

أن تشعر أن هذا الرجل لم يعد حبها، ولكنها لا تمتلك دليلا ماديا حول هذا الأمر، فتبدأ في طرد الفكرة من رأسها، متجاهلة أن الاستمرار في هذه العلاقة بهذه الصورة سيعني التعاسة الأبدية للطرفين.

فهناك بعض الامور الغير مرغوبة عند الرجل .. لذا تعرفوا على هذه الامور وطريقة حلها.
الاستهزاء وجرح المشاعر:

السخرية من المظاهر الجسمية او الاجتماعية تولد الكراهية في النفس، لانها تقلل من شأن الطرف الاخر، وبالتالي ينعدم الاحترام، ويحل محله النـزاعات والمشادات، فمن اهم ادوار الزوجة في حياة زوجها حفظ كرامته في حضوره وغيابه، واشعاره الدائم بالثقة بالنفس، ودفعه الى النجاح، وذلك لا يأتي بالمواخذة الدائمة والتعليق السلبي على سلوكه ومظهره بطريقه مؤذية .

الانشغال الدائم عنه:

اهمال الزوجة لزوجها سواء داخل المنـزل او خارجه يشعره بالنبذ والفراغ، لا سيما ان كان ليس لديه ما يشغله، لذلك يجب الانتباه ولو كان ذلك على حساب بعض الاهتمامات الاخرى، حتى لا يشعر الزوج بالاهمال، وبالتالي الفتور العاطفي .

الغيرة الشديدة:

الغيرة اذا تجاوزت الحدود تهدد العلاقة الزوجية بشدة، وقد تصل بشريكي الحياة الى منحدرات سيئة العواقب، كالعنف وتكذيب احدهما للاخر باستمرار والشك، وذلك يعتبر اقوى مطب مهلك للعلاقة بينهما.

نصائح الاخريات:

استماع الزوجة الى جميع النصائح التي توجهها لها الصديقات والزميلات على اختلاف وتفاوت ثقافتهن وصدقهن في النصيحة، يؤدي بها الى التشوش والتخبط في الافكار، فكل زوج له طباع وافكار تختلف عن زوج الصديقة او الزميلة .

عدم التقدير:

قد يكون للزوج طموحات واحلام تحتاج الى مساندة ومساعدة، ولكن عدم تفهم الزوجة لهذه الطموحات قد يترجمها الزوج انها لا تقدره كما يجب، ويعتبر عدم مشاركة زوجته له ولو بعبارات التشجيع نوعا من الاحباط، ويعد ذلك من اكبر الاخطاء التي تقع فيها الزوجات، وقد تدمر حياتهن الزوجية، ثم يتساءلن بعد ذلك عن السبب !

التسلط والديكتاتورية:

تعتقد بعض الفتيات ان امتلاكها للقرارات في الحياة الزوجية سيحقق لها الامان وراحة البال، ولكنها اذا تفهمت رأي زوجها واحترمته فان ذلك سيعود عليها بالنجاح الاكبر كزوجة وربة منـزل، فالحياة الزوجية مشاركة بين طرفين متساويين في الواجبات والحقوق، وليست الديكتاتورية تحكمها الزوجة وينفذ احكامها الزوج .

الشكوى المستمرة:

اذا استشعر الزوج ان زوجته دائمة الشكوى وتكثر الحديث عن المشكلات التي تجد لها حلا، فقد يمل من التحدث معها، وربما يلجأ الى “الصمت الزوجي”، طلبا للسلامة وراحة البال، فالزوج يشعر بالرضا عن اختياره لزوجته حينما يلمس فيها التعقل والذكاء والقدرة على اتخاذ قرارات حكيمة في مواجهة المشاكل المنـزلية البسيطة، ويثق في ان لديه من يعاونه ويؤازره في الحياة، لا من يضيف الى اعبائه حملا جديدا بالزواج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى