لا تحول الحب إلى كره 2019,الفرق بين المحب والكاره,الحب دائما ينتصر علي الكره شاهدي ذلك

يمثل الحب و الكره متضادين؛ و لكن يعكس الحب و الكره حالة انفعالية ذات استمرارية زمانية طويلة؛ يختبرها الشخص بتقديم كل ما يسعد الآخر أو يضر به.

فالمحب و الكاره لا يفكران إلا بالآخر؛ علما بأن الحالتين فيهما هيجان، و تنمان عن تضحية لا عقلانية، أو إيذاء للذات في سبيل المحبوب، ويتمثل الحب بمعنى الجوع للمتعة و للمودّة و الألفة و السرور؛ في حين يجسد الكره العطش للإنتقام و إلحاق الأذى و العذاب و المعاناة.
تحول الحب كره,الفرق المحب والكاره,الحب دائما 3dlat.net_04_18_8ef7
يتحول الحب إلى كره حينما يبالغ المحب في تقدير موضوع الحب إلى درجة يصبح المحب غير قادر على تصورها أو إدراكها؛ فيبدأ المحب بفقدان قيمة الشيء و بريقه؛ وهنا يظهر التقييم السلبي للمحبوب؛ بنزع السمات المثالية الموجودة لديه مسبقاً.
و يتحول موضوع الحب هنا من مصدر سعادة و سرور إلى خصم و ند و تعاسة، وتلعب الغيرة هنا دورا أساسياً و كبيراً في تدمير الحب، و تحويله إلى كره؛ حيث يعاني الغيور من خوف شديد من المنافسة، أوعدم ثقة بقدرته على المنافسة، و دائما يعتبر نفسه مظلوما.
الكره هو ظاهرة تحمل معاني و درجات شدة مختلفة؛ فأحيانا يظهر كاتجاه، و أحيانا يظهر كانفعال.
فقد يخلق موقف المنافسة مشاعر كراهية في حال التحيز لجانب على حساب آخر، و يعرض الشخص لخبرات مؤلمة: كالحرمان، والإهانة المستمرة، و التحقير، و العنف بأشكاله؛ خاصة في مرحلتي الطفولة و المراهقة.
والعلاج لهذه الحالة؛ يجب أن يكون بشحن الحب دائما و أبدا بطاقة ايجابية، و يجب أن يوازي الشخص بين انفعالاته الإيجابية و السلبية؛ عبر تقييمها في بنية مجاله النفسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى