لاوبرا قيل ذلك الخطاب

|.. آوبرا..| ..|..آوبرا ..|

آوبرالِكُلِ أُنثَىْ تِدَفِنُ رأسَهَآ بَينَ ذرِاعَيَها

فَيْ غَياهِبِ ذَاكِرَةِ الفَقَد .. تَمَوَجَيْ بِ عّذوبَةٍ و كبريَاءَ

/

آوبرا الغيّمْ

أدرِكَيْ تَمَامْ الإدرَاكْ أنَكِ | غَيَمَة | .. تَنَضَحُ بِ الخَصَبْ
وتَمَنَحُ القَحَطَ الحَيَاةْ .. حَاذرَيْ التَلاشَيْ والإسودَاد
إنْ | غَدرَكِ | رَجُلْ .. كَونَيْ بَيَضَاءَ كَعَهَدِ السَمَاءِ بِكِ
وَ تّذَكَريْ أنَهً| سَقَط | وأنَتِ هًنَاكَ حَيَثُ لَنْ يَصَعَد ..

آوبرا العَصَيّانْ

للعصَيَانِ لُغَةٌ جَمَيَلَة ذَاتَ أحيَانٍ كَثَيَرَة .. لآ | تُتقُنُهَا | سِوىْ الأُنَثَىْ المُحَنَكّةُ
فَيْ العِشَقْ .. لا تَجَعَليْ | نَعَمْ | عَلىْ رَأسْ حُبُكِ لأيْ رَجُلْ .. تَعَلَميْ فَنَونَ | لآ |
و وازَنيْ بيَنَهُمَا
حَتىْ لآ يَنشَغِلُ قَلبَهُ بِ البَحَثِ عَنْ أُخَرىْ تُجَيَدُ دَوَزَنَة الْ | لآ |
فَكُلْ رَجُلٍ أولُ بَآرِقٍ يَجَذِبَهُ للأُنثَىْ هَوَ | العَصَيَآن | فَكَمْ يَهَوىْ التَيْ يَسَتَشعِرُ
بِهَا القَوَة ..
قَبلْ أنْ أُسَدِلَ السِتَارَ هُنَا .. لا تَنَسَيْ أنْ تَهَمسَيْ لَهُ بِ | نَعَمْ |
بِ كُلِ مَا اوتَيَتِ مِنْ رِقّة فَيْ نَهَايَةِ العَصَيَانْ الرَقيقْ شَريَطَةَ أنْ يَكَونَ قَد أجَاَدَ إقنَاعَكِ
وإنْ لَمْ يَفَعَلْ فلا تَتَنَازَليْ عَن ال | لآ | ودَعَيَهَا عَذَبَةُ هَيَ الأُخَرَىْ ..!

آوبرا الرَحَيلْ

لآ تَجَعَليْ مَلآمِحَ أُنَوَثَتَكِ سَبَعَينَيَة عِنَدَمَا يَترُكُكِ رَجُلْ
بِلْ اجمَعيْ مَفاتَيحَ أسبَابِهِ لَتركَكِ واقتَربَيْ مِنْ بوابَةِ الحِكَايَة التَيْ
جَمَعتْ بَينَكُم واكتَشَفيْ أيَ الأقفالِ صَدِئَة ..!
ومَا مَكَنَتْ بَعَضاً مِنهُ مِنَ | الولوجِ | إليَكِ ..واستَبدَليْ مَا صَدأ بِأخرَ غَضْ
حَتىْ يَتَمّكنُ قلبِكِ مِن احتِواءِ حُبٍ جَدَيد .. ولآ تنَتَظريْ مَنْ تَركَكِ
حَتىْ لو كُنَتِ مُذنِبَة بِعدَم ولوجِهِ كُلُه إليكِ .. فَإذا كانَ أحبَكِ يَومَاً
لوشَى لَكِ : بأنَ هُناكَ عائِقاَ | يَجِبُ | رَدَمِه أو إصَلاحِه لِتَستَمِر الحكَايَة ..!

آوبرا القَصَيدَة

لآ تنثُريْ أوزَانُكِ وتَقتُليْ قَكافيِكِ إنْ شاهدتِ مَنْ أحبَبتِ مَع أُنَثىْ أُخَرىْ
بَل تَمَاسَكيْ كَالقَصَيدَة | المتَينَة| النَبَضِ ثَابِتَةَ الأوزانِ حَيّةُ القوَافيْ
و طَيَبيْ رَوحُكِ بِالصَمَود .. فَهُمْ عَابِريْ قَصَائِد وأنتِ قَصَيدَة
مِنَهُم مَنْ سَيُلحِنُكِ غَرامْ وَمِنَهُمْ مَنْ سَيُغَنَي هَواكِ ومِن هُمْ مَنْ سَيرتَشِفُكِ
حَد الجَنَونْ ويُرتِلُكِ صُبحَ مَساءَ …ومِنهُمْ مَنْ سَتَسيرُ بِهِ ذائِقَتُهِ لأُخرَىْ ..
تَمَاسَكيْ حَتىْ تَكَونيْ القَصيَدَة | الوحَيَدَة | فَيْ قامَوسِهِمْ التَيْ مَا زُلزلَتْ ومَاتَ بريُقُها
وَ جَفَ ريُقُهَا .. ليَذكَروا أنكِ مُخَتلِفَة بِصَمَودِكِ وَ كِبريَاءَكِ …!

آوبرا الطَيور

هُنَاكَ طَيور تُحَلِقُ عَلى ارتِفاعَاتِ مُنَخَفِضَة يِسهُلُ اقتِنَاصُهَا
أنتِ .. حَلَقيْ بِكُلِ مَا | أوتَيِتِ | مِنْ شَمَوخٍ .. حَتَىْ وإنْ فَازَ بِكِ رَجُل
لتُصَفِقَيْ لَهْ بأنَهُ صَعَدَ بِمَهارَةٍ إلَيكِ وليُصَفِقَ لَكِ هَوَ ايَضَاً بأنَكِ
أُنثَىْ | شَاهِقَة |…!
قَبلَ الخَروجِ مِن هُنا لَكِ تَنبَيه : إنْ سَقَطَ شَيٌ مِنْ نَبضِكِ ذاتَ إخفاقْ
فأسقطَيهِ للأعلىْ ..!

آوبرا البُكاءَ الضَاحِكْ

أُذكَريِ مَنْ أحَبَتِ ذَاتَ انقَيادٍ أعَمَىْ ضَاحِكَة حيَنَمَا يَهَطِلُ البُكَاءَ نَدَماً
ولاتُكَثريْ مِنْ | تأمُلِ | جَرحِكِ مِنَه لأنَ نَظرَتكِ الحَاَدة بِحَسرتِهَا سَتَجعَلهُ يَتَسِعُ أكَثَر
أكثَريْ فَقَط مِنَ التَوازِنِ بَينَ البُكَاءِ والضَحِكْ .. ابكَيْ لتُدرِكيْ أنَ للِبُكَاءِ حُرقّة تَفتِقُ الكَبِد ..
حَتىْ تَتَعلَميْنَ كَيفَ تتخَلَصيَنَ مِنْ | بوَادِرِ | التَهَورِ فَيْ عِشَقِ الرِجَالْ لتَضفَريْ بِكَبِدكْ ..
واضَحَكِ ولآ تدعيْ شفتَيكِ تَنكِمِشُ مَوتَاً .. اضحَكِ لأنَكِ لأنكِ أتقَنَتِ الإدرَاكَ أنَهُ مَا استَحَقْ ..!

آوبرا الإخلاص

لَقمِيْ عِشَقَكِ ضِرعَ | الإخلاصَ |, لتَكَونيْ وفيَة لِمَنْ يَستَحِقْ

فحَتَماً مَنْ يُقَدِرُ قيَمَتكِ ويغُضُ الطَرفَ عَنِ كُلِ العَابِراتْ ليُبقِيِكِ
ليَخُصَ كُل حَواسِه بِكِ أنتِ يِستَحِق الإخلاصَ ..
ومَنْ يُزيَحُ قِنَاعَ البرَاءَةِ فيْ عِشقِكِ ويَرتَديْ قِناعَ الدهَاءَ والاكتِفاءَ
ليلوَذَ بِ الفِرارِ غَدراً مِنْ | مِحرابِكْ | .. كونَيْ وفَيةٌ لنسِيانِه …!

آوبرا عدم التذكرْ

غَادَروا و غدروا وانتهَى الشأن .. إلا أنْ لا تدعَيْ النَبَضَ يَنَتهَيْ
كُلَ وضعيةِ | استِذكار | واعلم أنها عديدَةٌ رهَيبَة
استَحَضريْ تفاصيَل قُبحَ ملامِحَ رَحَيلِهَمْ الغَير مًدعّم بِ زَلَةِ مِنَكِ
لتَكَونَ نَدوبَ تَذكُرهُمْ اشَدَ وَجَعاً لكِ .. وبعَد استحَضَارِ واستِحَضَار

ستَمقُتَينَ أيْ فِكرٍ يَقودِكِ لَهُمْ .. لأنكِ باختِصَار مَوجَوَعَةٌ حَدَ النُخَاع
مِنْ قُبحِ هَروبِهَمْ …!

آوبرا الخِتِامْ

| لِكُلِ قاعِدَةٍ شَواذَ |
لَكِنْ أنتِ بِالذاتْ لآ تَشذيْ تدهورَاً عَنْ قوَاعِدَ فَنَونَ القَبضِ عَلى جَمرِ العِشَقْ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى