كيف يمكن‎ ‎لشاب أن يعرف فيما إذا كان الطرف الآخر معجباً به أم لا، ؟

كيف يمكن‎ ‎لشاب أن يعرف فيما إذا كان الطرف الآخر معجباً به أم لا، قبل أن يتقدم إلى مرحلة‎ ‎ثانية من ‏العلاقة، وما هي الأفعال وردود الأفعال التي تدلنا على شعور الطرف الآخر‎ ‎تجاهنا؟‎
يشغل هذا السؤال ذهن كل شاب أثارت فتاة ما إعجابه، أو ارتبط مع إحدى‎ ‎صديقاته أو زميلاته أو معارفه ‏بعلاقة ود واستلطاف، ويريد أن يعرف فيما إذا كان من‎ ‎الممكن أن تتطور هذه العلاقة إلى علاقة حب‎
لكن الإجابة على هذا السؤال تكمن عند‎ ‎المرأة نفسها، فعلى الرغم من كون النساء ماهرات في إخفاء ‏مشاعرهن وما يضمرنه من‎ ‎أحاسيس وأفكار بشكل عام، إلا أن هناك قاعدة عامة تقول: إذا ما أحست امرأة ‏أو فتاة‎ ‎ما بإعجاب حقيقي أو حب تجاه شخص ما فإنها –وبدون شك- سوف تنقل إليه هذا الإحساس من‏‎ ‎خلال إشارات مختلفة، سواء بما يتضمنه كلامها أو ما تعنيه أفعالها وتصرفاتها؛ وكلها‎ ‎ترسل رسالة واحدة ‏للشخص المعني: لست مجرد إنسان عادي بالنسبة لي‎
ويمكن استخلاص‎ ‎بعض العناوين الرئيسية التي يمكن أن يعتمدها الشاب ليعرف مدى إعجاب الفتاة التي‎ ‎يحبها به، أو عدم وجود مثل هذا الشعور. مع ملاحظة أن تطبيق هذه المقاييس يجب أن‎ ‎يتسم بالذكاء، ‏والانتباه إلى لغة الجسد التي قد تعطي الكثير من العلامات التي لا‎ ‎تخفى على اللبيب. كما أن هذه ‏المقاييس يمكن تطبيقها على علاقة اتخذت مسارها منذ‎ ‎مدة، لا على بداية فترة التعارف بين الاثنين‎
ويمكن تلخيص هذه الإشارات ضمن‎ ‎ثمانية عناوين رئيسية‎:
‎:(sms)‎هي ترد على جميع اتصالاتك أو رسائلك‎ ‎القصيرة‎
ليس هذا فقط، بل إن ذلك يتسم بالسرعة، فهي ترد عليك حالما تستلم‏‎ ‎رسالتك، سواء كان ذلك صباحاً أو ‏مساءً أو حتى في أوقات العمل. وإذا ما تأخرت في‎ ‎الرد عليك، فإنها غالباً ما ترد لاحقاً مبينة سبب تأخرها ‏ومقدمة الاعتذار المناسب،‎ ‎كأن تكون في اجتماع عمل، أو ضمن زحمة شديدة ولم تتح لها الضجة سماع ‏إشارة الموبايل‎. ‎ذلك أن المرأة غالباً ما تشعر بالإثارة عندما يتصل بها من تحبه، وتبادر إلى الرد‎ ‎لتكمل ‏سعادتها بهذا الاتصال، إذا سمحت تحبه،‎ ‎وتبادر إلى الرد لتكمل سعادتها بهذا الاتصال، إذا سمحت لها ‏الظروف‎
راقب بؤبؤي‎ ‎عينيها يتسعان‎:
يتطلب ذلك أن تكون قريباً منها، وأن تكون دقيق الملاحظة لما‎ ‎يطرأ على عيني حبيبتك من تبدلات، ومما لا ‏يقبل الجدل حقيقة اتساع بؤبؤ عين المرأة‎ ‎عندما تنظر إلى شيء يثير إعجابها أو اهتمامها سواء أكان شخصاً ‏أو غرضاً ما، ومن هنا‎ ‎تأتي العبارة الشائعة عن أن عيني المرأة “تبرقان‎”
تتجاوب بشكل إيجابي عندما‎ ‎ملامستها‎:
سواء أكانت ملامسة عرضية، أو ملاطفة مقصودة، فإنها غالباً لا تدفع يدك‎ ‎بعيداً بعنف أو تهز كتفيها مبتعدة ‏عنك في تعبير عن الاستنكار. بل إنها في حال كونك‎ ‎محبوباً بالنسبة لها، غالباً ما تترك يدها في يدك أو ‏تستلم لشعورها بالأمان بقربك‎. ‎فالمرأة شديدة الحساسية للملامسة، وبالتالي فإنها تبدي نفورها الواضح ‏وتستطيع أن‎ ‎تحد حداً لملامسات الرجال الذين لا يعنون شيئاً بالنسبة لها، وبطرق عنيفة ووقحة‎ ‎أحياناً، أما ‏إذا أتت الملامسة من شخص تكن له المشاعر، فإنها على الأغلب لن تمنع‎ ‎هذه الملامسة، وحين تردها، ‏فإن ذلك يكون مترافقاً مع نظرة خجولة أو ابتسامة رقيقة،‏‎ ‎وما على الشاب سوى أن يكون مفتوح البصر منفتح ‏البصيرة ليعرف حقيقة مشاعرها‎ ‎تجاهه‎
اعمل على تضييق المسافة بينكما‎:
اختبر مشاعرها نحوك بالتحرك‎ ‎تجاهها، فإن كانت معجبة بك، فإنها ستوافق على تضييق المسافة بينكما ‏سواء بالبقاء في‎ ‎مكانها، أو الاقتراب قليلاً منك، ولكنها بالتأكيد لن تبتعد أو تبدي نفورها‎
ولكن‎ ‎إذا ما اتخذت حركة باتجاه الابتعاد عنك، فإن ذلك قد يكون تحذيراً لك، وقد تكون‎ ‎بحاجة إلى المزيد من ‏الوقت لتعتاد قربك الجسدي منها، وذلك لأسباب متعددة، نتيجة‎ ‎لتربيتها المنزلية، أو لكونها خجولة بطبعها، أو ‏لكونها رأت في حركتك اعتداء على‎ ‎خصوصيتها بدلاً عن أنه “إعلان عن الإعجاب أو الحب‎”
وفي حال قامت بحركة الابتعاد‎ ‎هذه، يفضل من الشاب أن يلتزم مكانه، وألا يتخذ حركة اقتراب أخرى، ‏فالمسألة ليست‎ ‎مطاردة أو منافسة، ‏‎…‎
بل يفضل‎ ‎أن يحترم مشاعر الفتاة وأن يعطيها الفرصة لتقرر أحاسيسها الحقيقية نحوه‎
قد لا‎ ‎أستطيع القدوم لهذه الليلة، ولكن‎:
في حال اعتذارها عن موعد اتفقتما عليه،‎ ‎عليك الانتباه إلى وجود كلمة “ولكن..” في نهاية الاعتذار، أو أنه ‏اعتذار نهائي عن‎ ‎القدوم. فإذا استمرت في رفض قبول أي موعد معك، أو قبلت عدة مرات ثم اعتذرت عن‏‎ ‎القدوم، دون إعطاء أي سبب أو اعتذار عن ذلك، فإن هذا مؤشر قوي عن عدم وجود مشاعر‎ ‎حقيقية تجاهك، ‏حتى لو قالت لك العكس كلاماً، وفي هذه الحالة صديقي العزيز، من‎ ‎الأفضل لك أن تنسحب من هذه العلاقة ‏فوراً‎
ولكن في حال قدمت اعتذارها الحار عن‎ ‎عدم قدرتها على القدوم إلى موعدك، وسارعت إلى اقتراح موعد ‏آخر في أي وقت تراه أنت‎ ‎مناسباً، فإن هذا مؤشر إلى اهتمامها الحقيقي بك، ولا بد أن تعطي الأمر فرصة‎ ‎أخرى‎
هناك أمر آخر لا بد من ملاحظته، أن بعض الفتيات يمنعهن خجلهن من دعوة الشاب‎ ‎إلى الخروج برفقتهن، ‏حتى لو كان هذا الشاب هو الشاب المثالي بالنسبة لهن، وحتى لو‎ ‎اقتصر الأمر على فنجان من القهوة في ‏كافتيريا الجامعة. فإذا كانت فتاتك المميزة من‎ ‎هذا النوع فقد لا تقترح أي موعد جديد بعد اعتذارها عن الموعد ‏السابق، ولكن الذي‎ ‎يشير إلى الفرق بين كونها معجبة بك أم لا، هو أنك عندما تطلب منها الخروج مرة أخرى‏‎ ‎فسوف توافق على الفور، ولكنها لن توافق حتماً إذا رأت في الأمر مجرد مضيعة للوقت‎
‎ ‎سيكون لك الأولوية عندها على بقية الأمور‎:
حسناً، قد لا يحدث هذا‎ ‎طوال الوقت، ولكن في مناسبات معينة، وخاصة عندما تكون على موعد معها ‏ويتقاطع ذلك مع‎ ‎موعد آخر محدد مسبقاً، سواء لعمل أو لزيارة أقارب أو رحلة مع أصدقاء أو غير ذلك،‎ ‎فإنها –‏مع ذلك- لا ترفض طلبك، بل تقول لك أنها ستتصل مع أصدقائها لترجئ الرحلة إلى‏‎ ‎وقت لاحق، أو أنها سترى ‏ما تستطيع عمله، وعند حدوث ذلك، فإنها غالباً تريد قضاء‎ ‎الوقت معك بدل أن تقضيه مع الآخرين. وإذا لم ‏نفسر ذلك على أنه إعجاب بك، فماذا تراه‎ ‎يكون؟إذا كانت هذه الفتاة معجبة بك، فإنه وحال ظهورك أمامها، ‏سوف تقوم بالتحقق من مظهرها‎ ‎وملابسها بشكل سريع، أو تقوم بالتأكد من وضع شعرها، أو تنظر إلى ‏أظافرها على سبيل‎ ‎المثال، أي تقوم بالتحقق من مظهرها بشكل عام‎
ووفقاً للغة الجسد فإننا نسمي هذه‎ ‎الحركات بـ”الهندمة”. وهي ليست مقتصرة على النساء فقط، بل ‏يشترك بها الرجال والنساء‎ ‎عندما يلتقون بمن يهتمون لأمره، حيث يقوم الرجال بتسوية قمصانهم، والنساء ‏يتأكدن من‎ ‎تسريحة شعرهن، كي يتركن انطباعاً جيداً لدى الطرف الآخر‏‎
بكل الأحوال، إذا‎ ‎كانت تبتسم لك، تابع المحاولة‎:
قد يعني هذا أنك تروق لها! ووجودك هو أمر‎ ‎ممتع بالنسبة لها! ولكن انتبه، إذا بقيت صامتة معظم الوقت، أو ‏لم تضحك نهائياً خلال‎ ‎لقائك بها في موعد ما، فإن ذلك قد يعني أنك لست الشخص المناسب بالنسبة لها. ‏إما‎ ‎هذا، أو أنها ببساطة متعبة جداً، أو أن ذهنها مشغول ببعض المشاكل الكبيرة‎
وحتى‎ ‎لا تقفز إلى استنتاج خاطئ، فمن الجيد أن تسألها عندئذ صراحة، عما إذا كان هناك أمر‎ ‎ما يشغلها أو ‏تسألها عن مدى إعجابها بك. اسألها بلطف إذا كانت تشعر بالاستياء أو‎ ‎التعب؟ أو إن كان هناك مشاكل في ‏العمل أو الدراسة أو في المنزل؟ فالرجل الحساس‎ ‎واللطيف والمحترم يثير إعجاب أكثر الفتيات عناداً وقسوة؟‎
نتيجة‎
حسناً،‎ ‎استخدم العناوين الثمانية التي تحدثنا عنها مع الملاحظات التي وردت عليها بشكل‎ ‎عقلاني وبتكتم ‏بينك وبين نفسك، وكما قلنا سابقاً، فإنها قد لا تطبق على جميع‎ ‎الفتيات وفي جميع الحالات، ولكنها بشكل ‏عام، تشكل مؤشراً جيداً حول مشاعر فتاة ما‎ ‎تجاه شاب ما‎
وعندما تفشل جميع المؤشرات، تذكر أن تكون صادقاً وصريحاً مع نفسك،‎ ‎ومع الفتاة المعنية، فاسألها ‏بصراحة عن مشاعرها تجاهك. فالصراحة هي الطريقة الأفضل،‎ ‎وأداة مثلى كي يستطيع أي شاب أن يربح ‏قلب الأنثى. هذه الوصفة السرية تنجح غالباً،‎ ‎حتى في الحالات الميؤوس منها‎

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى