كيف توازنين بين كونك أماً وصديقة ﻷبنائك؟ 2019

تلعب الأم أدواراً عديدة فهى مربية، ومعلمة، وصديقة. فى الطفولة يعتمد الأبناء على أمهم بشكل أساسى ولكن هذه العلاقة تبدأ فى التغير مع دخول الأبناء مرحلة المراهقة.

فالمراهقون ينظرون إلى آبائهم كأعداء، فهم الذين يضعون القواعد فى الوقت الذى يتوق فيه الأبناء إلى الاستقلالية، مما يدفعهم إلى أن يكونوا أكثر تحفظاً حول اهتماماتهم وأصدقائهم مما يعزززززززززززز الصراع بين الآباء والأبناء.

كونك صديقة لابنتك، سيشجعها على أن تفتح قلبها لكِ، وتستشيرك فى مشكلاتها وتسألك عن الحب والحياة والعلاقات الشخصية والصداقة ..الخ. ولكن عليكِ أن تعلمى أنك قد تسمعين أشياء لا ترضين عنها.

مشكلة لعبك دور الصديقة لابنتك ربما يجعلك تتهاونين فى دورك كأم مربية لتحافظى على علاقة الصداقة، وربما يجعلك لا ترغبين فى أن يكون لها أصدقاء من مثل سنها خوفاً عليها وظناً منك أنكِ قد تعودين مرة أخرى كل شئ بالنسبة لها.

من أجل أن ينضج الأبناء ويصبحوا راشدين يجب أن يطوروا الثقة بالنفس والاستقلالية والمسئولية، ويجب أن يرتكبوا بعض الأخطاء فى سبيل ذلك وأن يتحملوا نتائج هذه الأخطاء.

الحماية الزائدة قد تعيق هذا النمو النفسى والاجتماعى لدى ابنتك.

يجب أن يستطيع أبناؤك أن يتحدثوا إليك فى حرية وأمان، وأن يجدوا لديك الأذن المصغية والصدر الرحب، ولكن فى نفس الوقت يجب أن يعلموا أنك بالدرجة الأولى أمهم وأن كسر القواعد يتبعه بالضرورة تحمل نتائج ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى