كيف تنسى حبك القديم ..وتبداى من جديد ؟؟؟ 2019

يشعر كثير من الشباب والصبايا أثناء مرحلة المراهقة بميل إلى

شخص بعينه من الطرف الآخر، ونتيجة لانجرافهم نحو هذا الحب قد يتصورون أن تلك العلاقة

هي حب حياتهم ولا يمكن أن يواصلوا الحياة بدونها، ولكن بسبب قلة خبرتهم الحياتية وعدم

نضوجهم بعد بالشكل الكافي سواء على المستوى العقلي أو العاطفي، فإن هذه العلاقة

غالبا ما تنتهي بالفشل

.
لتكمن المشكلة في ذلك الوقت، في كيفية أن ينسى الشاب أو الصبية هذه القصة

الفاشلة، وكيف يواصل حياته بنجاح ويتأكد بأنه سيقابل الحب الحقيقي في مرحلة عمرية

لاحقة.

لا للمقارنات:

من الأمور التي يجب دوما أن يضعها الشباب والفتيات بعين الاعتبار، هي عدم القيام

بعمل أي مقارنات بين الحب القديم و الحب الجديد، لأنهم إذا سلكوا هذا الاتجاه

السلوكي السلبي فإنهم يحبسون أنفسهم داخل دائرة التفكير في الماضي وبالتالي

سيصعب عليهم اجتيازه.

في حالة وجود صعوبة بالغة في الكف عن عمل المقارنة بين الحب الحالي و القديم

، على الشاب أو الفتاة التركيز على ذكر مزايا الحبيب الحالي وعيوب القديم،

ليكتشف الشاب أو الفتاة أنه تخلص بالفعل من الشخص الخطأ وأن الحبيبة أو

الحبيب الحالي لديه من المزايا ما يجعله يستحق فرصة ليثبت حبه.

لا.. للتكرار:

مبدئيا، عليك الاقتناع بأن لكل علاقة تفاصيلها و طبيعتها الخاصة بها، وبالتالي لا تحاول بتاتا أن تعيد أجواء قصتك القديمة من خلال علاقة جديدة، فعلى سبيل المثال لا

تتوقع أن يكون سلوك حبيبتك الجديدة و طباعها هي نفسها التي كانت في حبيبتك القديمة وكذلك الأمر بالنسبة للفتاة.

لذا كن على اقتناع تام بأن علاقتك القديمة قد انتهت بصرف النظر عن من المخطئ، فأنت في مرحلة جديدة تتطلب منك أن تعطي فرصة للشخص الجديد الذي معك، و

أن تتكيف مع التفاصيل المختلفة للعلاقة
.

لا .. للحنين للماضي:

هل ترغب في أن تعيش الباقي من حياتك وأنت تبكي على ما مضى، و تتحسر على حبيبك السابق وربما قد تخلق المبررات له و تحمل نفسك المزيد من الذنب بأنك

المسئول الوحيد عن فشل تلك العلاقة؟، بالتأكيد الإجابة هي “لا” فأنت تريد بقوة أن تواصل حياتك نحو الأفضل وأن تجتاز تلك المرحلة المؤلمة نفسيا.

وحتى تصل إلى النقطة التي تشعر فيها أن حبيبك السابق أصبح لا يعنيك بالمرة، احذر التفكير في الماضي والحنين إليه، وتأكد أن الشخص المناسب لك سيأتي حتما

ولكن ربما الأمر يحتاج لبعض الوقت

لا.. للقيود:

لا تدع مشاعر الخوف من تكرار أخطائك السابقة في العلاقة القديمة تسيطر عليك، فخوفك المبالغ فيه يمكن أن يجعلك تبدو شخصية متكلفة بعيدة تماما عن طبيعتك

الحقيقية، ذلك بخلاف أن التفكير الكثير في سلبيات العلاقة السابقة يدفعك للتفكير في حبيبك القديم.

اترك مشاعرك حرة طليقة دون أن تقيدها بأمور بعينها، ولا تفكر أبدا بسلبيات الماضي، فحياتك المستقبلية أهم بكثير من ماضيك.

لا.. للدراما:

لا أحد يريد أن يقلل من حجم الألم الذي تكنه في نفسك من فقدان حبك، ولكن تقمص دور الشهيد والبكاء علي الأطلال أمر لم يصل بك إلى شئ، فأنت ليس أول

الأشخاص الذين مروا بتجربة حب فاشلة ولن تكون الأخير.

وبالتالي لا تقارن حجم مشاعرك الحزينة بأحد فكل شخص له شخصيته وتفكيره الخاص وتجربته المختلفة، فلا مجال للمقارنات في هذا الشأن، لذا حاول قدر الإمكان

أن تكف عن البكاء فهو ليس حلا وأن تمضي قدما في حياتك.

لا.. للمعاناة مرتين:

اعلم جيدا أن الأمر الوحيد الذي يجب أن تستخلصه من تجربتك السابقة، هو اكتشاف نفسك ومعرفة أي الأنماط من الأشخاص هو الأنسب لك حتى تحسن الاختيار

في المرة القادمة.

فهل تعلم أن عادة ما يفضل الأشخاص الانجذاب نحو الشخصية المضادة، التي تجعلهم يتألمون كثيرا؟، لذلك حاول أن تغير من تلك النظرية وأن تختار الشخص الذي

يجنب الشعور بالمعاناة من أجل حياة أجمل و أهنأ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى