كيف تكون الفتاة المسلمة ، نصائح للفتاة المسلمة 2019

اعتنى الاسلام بالمرأة وأولاها أهميّةً وتكرماً لم تحظَ به في كافة القوانين الوضعية وفي أي مُجتمعٍ آخر على مرِّ الزمان ، فقد كانت الفتاة تُدفن وهي وليدة وما زالت طفلة عند جاهلية العرب قبل الإسلام ، وكانوا يعتبرونها عورة ، ويرونَ بوجودها حدوث المصائب والمآسي ، وبأنّها تجلب لهم العار،فكانت المرأة مُبتذلة مُهانةً لا حقّ لها ولا احترام ، فجاءَ الإسلام العادل ، الإسلام النور ، الإسلام الذي أخرج النّاس من الجهالة والعُبوديّة للأحجار والأشجار إلى نور الدّين وضياء اليقين ، فأحلّ على حقوق الإنسان أبهى حُلّة ، وصان الشرف ، وحمَى العِرض ، وأوجب القصاص والحدّ على من أساء وتعدّى على حُرمات الله ، وإنّ الله يغار أن تزني أمته ، وأن يزني عبده ، فكانت الأمّة الإسلاميّة جمعاء تنعم بالعدل والنور ، وكانت المرأة المُسلمة أسعد أمرأةٍ على وجهِ الأرض ، أصبحت ملكةً في بيتها ، يحترمها ابنها ويتقرّب إلى الله ببرّها ويستجيب الله دعائها لولدها ، ويُحبّها زوجها ويُساعدها في بيتها ويكون خير الناس خيرهُم لأهله.

أمّا الفتاة المُسلمة ، فكما أنَّ الله أكرمها بهذا الشرف ، فينبغي لها أن تُحافظ على هذا الوسام الذي خلَعهُ الإسلام عليها ، وللحديث عن كيف تكون الفتاة المُسلمة سنوجِز ذلك في عدّة نقاط توضّح هذا الأمر.

كيف تكون الفتاة المسلمة :

1- عليها أولاً أن تلتزم بدينها ، فتكون مؤمنةً بالله ورسولِهِ ، وتكون من المحافظات على الصلوات والفرائض ، وأن تتمثّل هذهِ العبادت على سلوكٍ وأفعال تظهر عليها.

2- على الفتاة المُسلمة أن تلتزم بالحجاب الذي فرَضهُ الله عليها ، ولا تستمع لأقوال المدسوسين على الدّين من أنّ الحجاب هو قيد من القيود على حُريّتها ، بل هوَ حفظٌ لها ، وعفّةٌ وهو وقاية لها من الأذى ، وكذلك أن تلتزم باللباس الواسع الذي لا يشفّ عما ورائه ولا يصِف جسدها ، وبهذا تكون قد حصّنت نفسها من عيون ونظرات الذئاب التي لا تُريد من الفتاة العفّة والطُهر.
3- على الفتاة المسلمة أن تغضّ بصرها عمّا حرّم الله ، فغضّ البصر أمرَ الله بهِ الرجال والنّساء على حدٍّ سواء لا فرقَ بينهما.
4- على الفتاة المُسلمة أن تلتزم بِخُلقِ الحياء ، فالحياء من الإيمان ، وهو جمالٌ للمرأة وزيادةٌ في حُسنها.
5- على الفتاة المسلمة أن تكون طائعةً لأبيها وأمّها ، فببرّها لوالديها يتحصّل لها الخير ويكون الله في معيّتها.
6- إذا جاء صاحب الدّين لخطبة الفتاة فعلى الأهل أن لا يُمانعوا ، فإذا أتاكم من ترضون خُلُقَهُ ودينهُ فزوّجوه ، وعلى الفتاة المُسلمة أن تعتني بزوجها وأن تكون لهُ نعم الزوجة المُطيعة ، فطاعة الزوج أجرها عظيم عند الله عزّ وجلّ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى