كيف تكوني زوجة مرحة؟ 2019

كل رجل يتحمل مسئولية أسرة ويبذل وقته وجهده وماله من أجل إسعاد وراحة أفراد أسرته يتكبد مشاق ويتحمل مصاعب كثيرة في سبيل تحقيق هذا الهدف السامي، وهو لا يشعر بالرضا أو الفرحة إلا عندما يجد أن أبناءه وزوجته يعيشون بالفعل حياة مستقرة هانئة.

يجب على الزوجة الطيبة التي تسعى لإرضاء ربها جل في علاه أن تحاول شكر زوجها على هذا الجهد الكبير الذي يبذله من أجل رعاية الأسرة والقيام عليها والوفاء بالتزاماتها، وهذا الشكر والامتنان من جانب الزوجة لا يجب أن يتوقف عند حدود الكلمات التي تقال باللسان رغم أهميتة هذه الكلمات وتأثيرها على مشاعر الزوج ونفسيته، إلا أنها وحدها لا تكفي.

من الأمور المهمة التي ينبغي على الزوجة أن تأخذها في الاعتبار في محجاولة شكر زوجها بالأفعال أن تكون دائمًأ وقدر استطاعتها محافظة على الروح المرحة والأجواء الخفيفة اللطيفة التي تمسح الحزن والهم وتزيل آثار التعب والإرهاق عن زوجها، والزوجة لابد أن تكون خفيفة الظل لطيفة المعشر قادرة على رسم ابتسامة على وجه زوجها.

هل من الممكن أن تستعين الزوجة ببعض العوامل التي تمكنها من اكتساب سمة الروح الخفيفة والأسلوب المرح في التعامل بدون أن تكون شخصيتها مبتذلة أو متكلفة ؟ الإجابة هي نعم بشرط أن تتوفر لدى الزوجة الإرادة الحقيقية في تخفيف الحزن والهموم عن قلب زوجها.

أولاً: حافظي على ابتسامتك

من أكثر الأشياء التي تكسبك صفة المرح وتجعل شخصيتك لطيفة خفيفة على قلب الزوج أن تبادري بأمر بسيط وسهل ولا يمكن أن يكون صعبًا على أي إنسانة وهو المحافظة على الابتسامة المشرقة على وجهك مع اختيار الأوقات المناسبة لذلك، وهذه الابتسامة الجميلة على شفتيك ستجعل زوجك يحب روحك ويشعر في وجودك بحالة من الأنس والمودة.

ثانيًا: جهزي دائمًا النوادر اللطيفة

في الفترات التي ينشغل فيها زوجك بعمله أو في وقت نومه وعندما تكونين أنت في حالة من الفراغ أو عندما تقومين باداء أعمال منزلية بدنية لا تحتاج منك إلى تركيز ذهني مثل المذاكرة مع أطفالك يمكنك أن تفكري وتعملي عقلك في البحث عن بعض القصص والنوادر اللطيفة التي يمكن أن تقصيها على زوجك عندما يعود من عمله، فقد تكون هناك قصة متعلقة بأحد أفراد أسرتك أو صديقة لك أو ما شابه وتتسم هذه القصة بأنها تثير الدعابة أو تبعث على الضحك أو تستخدمي أسلوبك في سردها بطريقة مشوقة لزوجك تجعله يستمتع بالاستماع إليك ويشعر أنك إنسانة قادرة على جذب انتباهه والتجاوب معه في الحوار.

ثالثًا: تصفية الهموم من نفسك

من أهم العوامل التي تجعل روحك مرحة وخفيفة على قلبك زوجك أن تحاولي دائمًا تنقية قلبك من الأحزان والضغوط النفسية والمشاكل التي تؤثر على حالتك النفسية بصورة سلبية، لأن زوجك لا ذنب له عندما يعود من عمله أن يجدك في حالة اكتئاب أو ضيق أو هم بل من الضروري أن تعرفي أنه يريد عندما يرى وجهك أن يجد حالة من البشاشة والبهجة والرضا النفسي الكامل، ورغم أن هذا الجهد من جانبك قد يكون صعبًا في بعض الأحيان بسبب كثرة الضغوط التي تعانين منها إلا أنك يمكن أن تحتسبي هذه المحاولات لتصفية قلبك من أجل إرضاء زوجك عند ربك عز وجل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى