كيف تعرف المرأة أنها حامل

الحمل

هنالك الكثير من الأمور المشتركة بين الزوجين، وأهمّها انتظار مولودٍ جديد خاصّةً إذا كان مولودهما الأول، فإن تأخر الحمل أصبح كلاهما بحالةٍ من القلق والخوف، وخاصّةً المرأة؛ فذلك يجعلها أقل ثقة بنفسها وبقدرتها على الحمل، فمهما حدثت تغيّرات في جسدها أثناء الشهر تستبعد أمر الحمل، وتصفها بأنّها أمور عابرة أو مرضية، لذلك سنتناول في هذا المقال كيفيّة معرفة المرأة بأنّها حامل، بطرقٍ طبيّة أو بتغيرات جسدية مجتمعة ومشتركة في وقتٍ واحد.

أعراض الحمل

  • الصداع والدوار والتقيؤ: وقد تظهر تلك الأعراض بعد أسبوعين من الحمل، أو بعد شهرين لذلك لا تؤكّد هذه الأعراض بوجود حمل إلّا إذا اشتركت معها أعراض أخرى.
  • الكسل والنوم لساعات طويلة في اليوم قد تتعدّى العشر ساعات.
  • العصبية الزائدة: حيث تصبح المرأة كثيرة الصراخ، وتصبح غير قادرة على تحمل ما يدور حولها حتى لو كان الأمر بسيطاً، وذلك بسبب التغيُّرات الهرمونية التي تحدث في جسدها.
  • اشتهاء تناول أطباق معيّنة من الطعام، فمنهنّ ما ترغب الحلو والأخرى المالح، وهنالك البعض منهنّ لا يتحمّلن رائحة الطعام ولا يُقبِلْنَ عليه.
  • شكل العينين ولمعانهما، فإن بقيت العينان على شكلهما المعروف غير الباهت والمُتعب دلّ على عدم وجود حمل، أمّا إذا تغيرت العينان وأصبح كلٌّ من الجفن والبؤبؤ بحالة من الارتخاء والتعب، فهذا احتمال كبير على وجود الحمل.
  • تأخّر الدورة الشهرية عن موعدها، وهنا يجب على كلّ امرأة معرفة موعد دورتها الشهريّة المُقبلة؛ لأنّ هنالك اختلاف في الأجساد، فمنهنّ ما تتقدّم يومين أو أكثر، ومنهنّ ما تتأخر عنهن يومين أو أكثر، وقد يكون تأخّر الدورة الشهرية ناتجاً عن الحالة النفسية السيئة خلال الشهر، أو من التعب الزائد، أو الإرضاع، أو تناول بعض أنواع من الأدوية ، لذلك يجب التأكّد من الحمل بعد تأخر الدورة بثلاثة أيام ، وذلك عن طريق عمل فحص الحمل الذي يتمثّل بثلاث فحوصات:
    • فحص الحمل عن طريق البول: وهو من أسهل الأمور؛ حيث يتمّ شراء عبوة من الفحص من الصيدلية، ووضع قطرة أو قطرتين من البول فيها وتركها لعدّة دقائق، فإن كان الفحص يحتوي على خطّين فإنّ هنالك حمل، وإن بقي خط واحد فلا يوجد حمل.
    • فحص الدم: ويتم بأخذ عيّنة دم من الوريد وإجراء الفحص المناسب لها، وتتميز هذه الطريقة بأنّها مؤكدة 100%.
    • السونار؛ فالطبيب قادرٌ على معرفة أنّ هنالك حمل، وذلك بسبب رؤيته للبويضة داخل الرّحم على شكلها الملقّح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى