كيف تعرف أن طبلة الأذن مثقوبة

طبلة الأذن

طبلة الأذن هي عبارة عن غشاء رقيق، يشكّلُ جداراً فاصلاً بين الأذن الوسطى والقناة السمعية، ووظفيتها الأساسية نقل الموجات الصوتية من الأذن الخارجية إلى العظيمات الصغيرة الموجودة الأذن الوسطى، كما أنها توفر الحماية للأذن من المايكروبات والجرثيم، وكذلك المياه التي تدخل الأذن خلال السباحة أو الاستحمام.
ولكن قد تتعرض الطبلة للعديد من الظروف التي تؤدي إلى تمزقها وبالتالي حدوث ثقب فيها، ويمكن للفرد معرفة إذا كانت طبلة أذنه قد تعرضت للتمزق من مجموعة من الأعراض، وعليه حينها التوجه بشكل سريع للطبيب لعلاج هذه المشكلة قبل أن تتفاقم، وتفقد الشخص السمع طول الحياة، وكذلك تسبب له الدوران والدوخة الدائمتين، ومن الممكن أن تصاب الأذن الأخرى بثقب أيضاً.

أعراض ثقب طبلة الأذن

  • خروج صديد أو دماء من الأذن المصابة.
  • فقدان السمع بشكل كلي أو جزئي في الأذن المصابة بثقب في الطبلة.
  • زنين وطنين، وكذلك ضجيج في الأذنين.
  • الوجه يصبح أصغر من حجمه الطبيعي أي يضعف.
  • دوخة وعدم اتزان.
  • آلام شديدة في الأذن المصابة، يولد شعوراً بعدم الراحة لدى المصاب.
  • تقيؤ، وغثيان، وذلك بسبب الدوار.

تشخيص وعلاج ثقب الطبلة

التشخيص

يكون تشخيص ثقب الأذن بمرحلتين وهما:

  • أن يقوم الطبيب بفحص الأذن باسخدام أدوات خاصة، وذلك ليحدد مدة الضرر وحجم الثقب الذي أصاب الطبلة.
  • عمل تحليل مخبري للصديد والمواد الخارجة من الأذن.

العلاج

  • إغلاق الأذن بقطنة مغموسة بالجليسرين عند الاستحمام، وكذلك تجنب السباحة، حتى يتم المحافظة على الأذن جافة.
  • وقف تنظيف الأذنين باستخدام قطن الأذنين.
  • الابتعاد عن نفخ الهواء من خلال الأنف، مثل العطاس، فهذه الطريقة تعمل على توسعة الثقب، وبالتالي يحتاج إلى مدة أطول حتى يشفى.
  • علاج عن طريق التدخل الجراحي، لترميم الأذى الذي أصاب الطبلة.
  • يقدم للمصاب بعض الأدوية منها الأدوية المسكنة للألم مثل الأسيتامينوفين، والإيبروبروفين، وكذلك المضادات الحيوية والتي تكون إما على شكل قطرة أو على شكل حبوب.

أسباب ثقب الطبلة

  • التهاب الأذن الوسطى وهومن أكثر الأسباب المؤدية إلى ثقب طبلة الأذن، وذلك لأنه الالتهاب يعمل على تجميع الصديد والسوائل الناتجة عنه في الأذن الوسطى، وهذه السوائل تعمل على الضغط على الجهة الداخلية للطبلة وبالتالي تعمل على ثقبها.
  • انسداد قناة استاكيوس المسؤولة عن موازنة الضغط الجوي فيما بين الأذن ومحيطها الخارجي، وتنسد هذه القناة بسبب التعرض لضغط جوي بشكل مفاجئ، وذلك بسبب الغطس أثناء الإصابة بالزكام، أو في حالة الركوب في الطائرة.
  • تعرض الأذن لموجات صوتية عالية بشكل كبير، مثل طلقات الرصاص، وأصوات الانفجارات.
  • تعرض طبلة الأذن لأجسام غريبة وصلبة، مثل الدبابيس، وقطن الأذن.
  • تعرض الرأس لإصابات حادة، والتي ينتج عنها كسر في الجمجمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى