كيف تتخلصين من عصبيتك الزائدة 2019

كيف تتخلصين من عصبيتك الزائدة

أجمعت معظم الأبحاث الطبية على ضرورة أن يتخلص المرء من عصبيته حتى لايكون عرضه لأمراض

نفسية وعضوية كثيرة و أخطرها النوبات القلبية المفاجئة .. كما أن الانسان العصبي مناعته ضعيفة

وقدرته على مقاومة الأمراض أقل كثير من ذلك المرء الذي يتميز بالقدرة على الاسترخاء و الهدوء ..

و العصبية إلى جانب خطورتها الصحية فهي تجعل الانسان غير مرغوب فيه اجتماعيا …

و إليك عدة خطوات للانتقال من فئة الأشخاص العصبيين المتوترين دائما إلى فئة الأشخاص الذي

لديهم القدرة على السيطرة على النفس و الاسترخاء و الهدوء :

* فكري في أهداف حياتك و ما هي الأمور المهمة حقا بالنسبة إليك و إلى من تحبي و خلصي نفسك من

الواجبات التافهة حتى تستطيعي إنجاز الواجبات المهمة على وجه أفضل يجعلك تحتفظي بهدوئك

و يخلصك من التوتر الناتج عن الإحساس بأن واجباتك أكثر كثير من الوقت الذي عليك انجاز كل

الأعمال فيه …

* توقفي عن محاولتك أن تكوني شخصية فائقة القدرة و خلصي نفسك من الرغبة في الهيمنة التامة على

كل الشؤون دون اهمال شيء لأن هذا لا يتم إلا على حساب صحتك و حالتك النفسية و المزاجية …

* اعطي نفسك وقتا أطول فيما تظنين أنه ضروري للوصول إلى مكان أو تحقيق شيء و اعمل حساب أي

عائق يمكن أن يعترضك حتى لا تصاب بالتوتر و العصبية إذا تأخر الوقت أو طالت مدة انجازك للعمل

الذي تقوم به …

* لا تضعي لنفسك مواعيد صارمة لإنهاء أعمالك و ابدأي صباحك مبكرا جدا و اعط لنفسك وقتا كافيا

للانتهاء من ارتداء ملابسك …

* سهلي كل الأمور و لا تغتاظي من أجل امور تافهة مثل تأخر قطار أو فظاظة سائق تكسي أو ازدحام الطريق و تذكر أنه

حتى لو انفجرت عصبيتك لن تتمكني من تبديل مجرى الأحداث …

* ابتعدي عن الأشخاص الذين يغيظونك أما إذا كان عليك رؤيتهم باستمرار فلا تعطيهم أهمية كبرى …

* خذي قسطا من الراحة و الاستجمام بين وقت و آخر حتى تنهي عملك في وقت محدد لأن ذلك يزيل

مشاعر التوتر و القلق بداخلك …

* تذكري أن العصبية و القلق الدائمين يؤديان بك إلى أمراض القلق و الضغط و يؤثران على حيويتك

و نشاطك و إقبالك على الحياة …

* لا تتوقعي الكمال في تصرفات من حولك لأنك إن توقعت هذا فستكون تصرفاتهم مصدر ازعاج لك و خذي

الأمور ببساطة و اعلمي أن من يعقد المسائل و يعطيها حجما أكبر من حجمها هو الخاسر دائما …

* و لنا أسوة حسنة في رسول الله صلى الله عليه و سلم .. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال للنبي صلى الله

عليه و سلم : أوصني ، قال : ” لا تغضب ” ، فردَّد مراراً ، قال : ” لا تغضب ” (البخاري ، الحديث رقم 6116 ، ص 1066) …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى