كيف تتخلصين من القلق المفرط 2019

قد تكونين أماً يسيطر عليها القلق، وقد تكونين امرأة يشلها القلق من الفشل، إذا أردت أن تعرفي كيف تتخلّصين من قلقك هذا فتابعينا: للقلق المرضي مظاهر عدة تفضحه وتبين الحالة التي يعيشها الشخص المصاب به، التي تكون لها انعكاسات سلبية على حياته اليومية، فالشخص القَلِق يشعر بالخوف تجاه أي حدث يمكن أن يحصل في حياته اليومية، ويخشى دائماً، لا بل إنّه يترقب حدوث كارثة.

وحتى لو كانت الأمور تسير على ما يرام، فإنّه يقول لنفسه إنها لن تستمر كذلك طويلاً، وأن مصيبة ستحدث، المصاب بالقلق المرضي يشعر كثيراً بأنّه متعَب ومتوتر وبأنّه غير قادر على التركيز ولا على التغلب على الأوضاع الصعبة التي قد يجد نفسه فيها، وأحياناً يحبس الشخص القلِق نفسه في البيت أو ينعزل، لخوفه من أنّه غير قادر على التحكم في الأخطار التي تحيط به من كل جانب، حسب اعتقاده، وهذا ما يسمى القلق الاجتماعي.

نصائح لمعالجة القلق والتغلب عليه:

1- وساوس:

إذا كنتِ على موعد مقابلة للتوظيف، توقفي عن توبيخ نفسك واستباق الأمور، بل على العكس، هنئي نفسك على أن صاحب العمل اختارك من بين كل المرشحين، الذين بعثوا بطلباتهم، لكي تصلي إلى مرحلة المقابلة، ولا تبحثي عن كيفية التحكم في كل الظروف وتوقعها مسبقاً. اعترفي بينك وبين نفسك بأنّه إذا صادفك خطر أو فشل، فإنّه لن يرقى بالضرورة إلى درجة الكارثة، وإنّما سيكون حادثاً عَرضياً يمكن أن يحصل لأي شخص.

2- كوني إيجابية:

كثيراً ما تفكر المرأة بأنها ليست كاملة، صحيح، وما ذا بعد؟ لا أحد كاملاً، فالكمال للخالق سبحانه وتعالى وحده، أما أنتِ، فمثلك مثلنا جميعاً. لك الحق في أن تخطئي، لا بل إنّ الخطأ وجد لكي نتعلّم منه، وكونك مخطئة لا يقلل من قيمتكِ، فلا تخلطي بين من أنت وما تفعلينه. لتتخلّصي من هذا الشعور بالنقص وجهي تركيزك نحو العالم الخارجي وليس على داخلك أنت.
قد يحدث أن يصاب طفلك بنوبة برد عادية، لكن لمجرّد أنّه يسعل، بدأت تجتاحك التخيلات أن صغيرك مستلقٍ على سرير في المستشفى، هل يُعقل أن كل من يسعل سينتهي به الأمر نزيلاً في مستشفى؟ طبعاً لا، واعلمي أنّ القلق الشديد هو وسيلة ذاتية لتسميم النفس بالمخاوف عن طريق ترقب أحداث سيِّئة. فلا تترقبي حدوث أخطار صغيرة، كما لو كانت كوارث كبيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى