كيف اجعل عائلتي سعيدة

العائلة هي اللبنة الأساسية للمجتمع ، ولولاها لأصبحنا بلا مأوى ، وكل يعيش على هواه ، فهي المدرسة والحاشية ، والعشيرة ، السند في هذه الحياة ، فكيف يمكن لعائلتي ان تكون متماسكة ، وسعيدة ، تواجه أعباء الحياة وأزماته بوجه صلب ، وعزيمة حديدية .

هناك العديد من الأمور التي تلم شمل العائلة وتجعلها سعيدة :

المائدة الممتدة :

  • فالأسرة التي تجتمع على مائدة واحدة ، تعتبر من أكثر الأسر سعادة ، لآنهم يتشاركون في أساسيات الحياة ، فلا عجب أن الأسرة قديما كان لها كيانها ، وترابطها أكثر من اليوم ، فان كنت تريد أن تجعل أسرتك تعيش حالة من السرور فعليك أن تحثهم على الأكل الجماعي .

خلق الأجواء الايجابية :

  • فكثير من الأحيان تخلق حالات السلبية العديد من المشكلات البيتية ، خاصة في الأسر الممتدة ، فلا بأس ان حاولت أن تجعل نفسك أكثر تفاؤلا ، واجعل جلستك أكثر متعة .

غير من نفسك :

  • فان كنت تحاول أن تجعل أسرتك سعيدة ، ابدأ بنفسك ، وحاول أن تخلق نوعا من التغيير النفسي والاجتماعي ، واجعلهم يسعدون بالالتفات حولك ، وأعط كل ذي قدر قدره .

احترام الكبير والعطف على الصغير :

مقالات ذات صلة
  • فأكثر الأمور التي تنشر المحبة بين أفراد الأسرة الواحدة هي احترام الكبير والعطف على الصغير ، فالاسرة التي تبنى على هذا الأساس ، تعتبر أسرة مترابطة ومتحابة .

الايمان بالدين :

  • فالبيت الذي يملؤه الايمان ، هو بيت مؤمن ، أهله متحابون ، يعيشون بسعادة ، يرضون بماقسم الله لهم ، يعانقون بعضهم بالابتسام والسعادة .

السعادة ليست بكبر البيت وفخامته :

  • فسعادة الأسرة لا تتأثر بشكل البيت ، فمن الممكن أن يعيشون جميعا في بيت بسيط ، أركانه متواضعة ، ويعيشون بأفضل حال من غيرهم ، ويسعدون بجمعتهم ، وألفتهم ، فبيت النبي عليه السلام كان عبارة عن كوخ صغير ، يضم زوجاته جميعا ، ومع ذلك كانو يعيشون بسعادة وهناء .

الزوجة الصالحة :

  • فالزوجة الصالحة في البيت ، هي التي تخلق جوا من السعادة والفرح ، فان كانت المرأة مؤمنة كان بيتها متماسك ومترابط ، وان كانت غير ذلك ، فهي ستجعل بيتها تعيسا .

التجديد والتغيير :

  • فالروتين يبعث على الضيق والكأبة ، أما التجديد المستمر في أرجاء البيت ، فيبعث على الدفء والحنان ، ويساعد الأسرة على الوصول الى أقصى درجات الرضا والقناعة . فكم من البيوت التي  لا تعرف التجديد قتلها الملل ، وخرب حياتها الكسل .

فعندما نقارن بيوتنا العربية ، بالبيوت الغربية ، نفاجأ بأنهم لا يعلمون شيئا اسمه أسرة ، ولا يعرفو معنى الامان والاستقرار ، أما في بيوتنا العربية ، فهناك الكثير من الحب الذي يغمر كل أفراد الأسرة ، ويجعله يعيشون حالة من الوعي بالدين .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى