كيف أعرف أن الطفل ذكي

الطفل الذكي

يتمتّع بعض الأطفال بمستويات ذكاء أعلى من تلك التي يتمتع بها أقرانهم في ذات العمر، وهذا يتطلّب من الأهل تقديم العناية والاهتمام اللازمين للحفاظ على ذكاء طفلهم وتنميته، وبالمقابل فإنّ الإهمال وعدم الالتفات إلى مزايا الطفل من شأنه طمس موهبته وتدنّي درجات ذكائه. لذلك فإنّ أولى الخطوات لتقديم الرعاية اللازمة هي اكتشاف ذكاء الطفل عن طريق ملاحظة سلوكياته وأفكاره. سنعرض في هذا المقال علامات ذكاء الطفل إضافة إلى بعض النصائح للتعامل معه.

علامات ذكاء الطفل

  • التمتّع بذاكرة غير اعتيادية؛ حيث بإمكانه تذكّر طريق مررتم به مرّة لزيارة أحد الأماكن.
  • الملل السريع من أسلوبيّ الحفظ والتلقين في التعلّم.
  • امتلاك هوايات غير معتادة، وإظهار الاهتمام الكبير في مواضيع بعينها.
  • حب المعرفة، فيسأل كثيراً وتكون أسئلته محددّة وعميقة.
  • حبّ الموسيقى والاهتمام بها.
  • اختيار مواضع القيادة دائماً؛ فهو يحبّ السيطرة، والتحكّم، والاستقلالية.
  • مواجهة مشاكل في النوم المبكّر؛ نظراً لنشاطه العقليّ المستمر.
  • قوّة الملاحظة، وتتمثّل في انتباهه لارتداء أحدهم ثياب جديدة مثلاً، أو تغيير تسريحة الشعر التقليدية.
  • اكتساب المهارات بشكلٍ سريع مقارنة مع أقرانه في ذات العمر.
  • ارتفاع ذكائه اللغوي مقارنة مع أقرانه؛ فيكون قادراً على حلّ الألغاز وفهم الدعابات المتعلقة باللغة.
  • امتلاك نمط تفكيري مرن؛ بحيث يتمكّن من الربط بين عدّة أشياء يُهيأ لمن في سنّه أنّها بعيدة عن بعضها البعض.
  • التمتّع بقدرة كبيرة على التركيز.
  • اختيار ألعاب البناء وتركيب الأشكال.
  • استخدام الحس الكوميدي للتعبير عن الأفكار، مثل استخدامه للفكاهة لتبرير أخطائه، الأمر الذي يدفع الأم للضحك بدلاً من لومه.
  • ظهور دلالات النضج المبكّر.
  • الميل لمصاحبة الأطفال الأكبر سناً؛ نظراً لإدراكه أنّه أكثر تميزاً ونضوجاً من أقرانه في ذات العمر.
  • امتلاك نظرة مثالية للأمور، الأمر الذي يجعله غير راضٍ عن بعض إنجازاته التي يحققها ولو كانت كبيرة.
  • الاهتمام بالمبادئ الأخلاقة والإنسانية، كالعدل، والفقر، والمساواة بين الناس.
  • الرغبة في التواصل مع الآخرين وتجنّب العزلة.
  • يُظهر التمرّد والرغبة في تخطّي القوانين التي تُفرض عليه في المدرسة أو البيت.

نصائح للتعامل مع الطفل الذكي

  • الإجابة عن كل الأسئلة التي يطرحها مهما كانت كثيرة ومتعددة، مع الانتباه إلى ضرورة شرح الأمور بشكلٍ بسيطٍ ومتأنٍّ يتناسب وعمره، وتجنّب الإجابات السطحية والمتسرّعة؛ فهي لن تُقنعه، كما يجب الابتعاد عن التذمّر من أسئلته كقول (أنت كثير الأسئلة) أو (كثير الثرثرة وتسبب وجع الرأس)؛ فهذا من شأنه طمس فضوله تدريجياً وكفّه عن الأسئلة لاحقاً.
  • تقديم الكتب المتنوعة له، ككتب النباتات أو عالم الحيوانات مثلاً، ومحاولة اختيار المواضيع التي تُثير فضوله أكثر.
  • توفير كافّة الوسائل الممكنة لتنمية مواهبه واهتماماته الخاصّة، سواء في الرسم أو الموسيقى أو الرياضة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى