قصيده ممتعه , الغرق حتي الثماله , في عالم من الحتميه

الغرق حتى الثمالة
فى عالم من الحتمية..
من أعماق المصير المجهول
من قلب النهاية الخفية..
تتصاعد روائح الهلع
يدوى صوت النذير
ترتعد الأرجاء فرقا
للجدران ألف صدى و صرير
و جوانحى ترتعش هلعا
آخر النفق خوار و زئير
**‏***
وحيدا فى النفق المظلم
..أعلم أن الآتى آت
لا فرار من عالم الأقدار
تلكم الحياة من المهد
..و حتى الممات
وقدرى ذاك يبدو شنيعا
آت فى تؤدة..
آت في أناة
يوزع الآلام
..يوزع الآنات
و ما باليد درع
..أو سلاح
هكذا كنت
‏،أم ترانى سأظل…؟
هشا وحيدا
مخترق الجنبات..
شعور قاسى
بالإختراق
و البقية الباقية
من أعصابى
على شفا إحتراق
فريسة الدوار و الإختناق..
جاهدا حاولت الهرب
لكن النتيجة محسومة
متى يخسر القدر السباق؟
جاهدا حاولت الغداة و الرواح
كل حراك كل سكون..
يقربني أكثر من دوامة
القدر المحتوم..
تزحف الظلمة ببطء
ها هي تمدد..
تنجح في الإحداق
تضحك ساخرة
أخفض صوتك!
أصغ معي..
تخبرني بأن
..لا فرار
..لافرار
‏..لا فرار
مين أين للظلمة الإنطاق؟!!
‏ ******
إنه القدر!
متقدما في
مسيرته الجنائزية
متشحا بالأسمال..
سرت القشعريرة في دمي
توطئة للقادم من الأهوال..
يدخل دائرة الضوء الواهن
..وعلى وجهه تتلاعب الظلال
ولتنطلق الترنيمة الأخيرة
وليتأهب الستار للإسدال..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى