قصيده فلسطينيه , شعر عن فلسطين والقدس , خواطر فلسطين

قصيده فلسطينيه , شعر عن فلسطين والقدس , خواطرعن فلسطين , شعر عن غزة فلسطين

على شاطئ البحر بنتٌ، وللبنت أهلٌ
وللأهل بيتٌ. وللبيت نافذتانِ وبابْ…

وفي البحر بارجةٌ تتسَلَّى بِصَيْدِ المُشَاةِ
على شاطئ البحر: أربعةٌ، خمسةٌ، سبعةٌ

يسقطون على الرمل. والبنتُ تنجو قليلاً
لأنَّ يداً من ضبابْ

يداً ما إلهيَّةً أسْعَفَتْها. فنادتْ: أبي
يا أبي! قُمْ لنرجع، فالبحر ليس لأمثالنا!

لم يُجِبْها أَبوها المُسَجَّى على ظلِّهِ
في مهبِّ الغِيابْ

دَمٌ في النخيل، دَمٌ في السحابْ
يطير بها الصوتُ أعلى وأَبعدَ من
شاطئ البحر.

تصرخ في ليل بَرّية،
لا صدى للصدى.

فتصير هي الصَرْخَةَ الأبديَّةَ في خَبَرٍ
عاجل لم يعد خبراً عاجلاً عندما
عادت الطائرات لتقصف بيتاً بنافذتين وبابْ

فلسطين ..

تبكي طعنات السنين ..
وعزة فخر الشهداء والمناضلين ..

وظلم العرب لأنفسهم والمستعمرين ..

فلسطين ..

لغةً مقهورة في شفة طفل حزين ..

موت امرأة تحت أقدام الظالمين ..

واندثار وتمزيق أشلاء أطفال من الرحم قادمين ..

فلسطين ..

تبكي ..

وتبكي كالمساكين ..كالمحتاجين
كالذليل الذي تحتقره أنظار الحاضرين ..
كتوهج حارقٍ ألهب ببيداء الغارقين ..
يا مجدا كانت واليوم أمست أطلال من وحل وطين ..
فلسطين ..
مسرى نبي الله الأمين
وحضارات يشهد لها جل العالمين ..
وأمومة تنهشها أنياب الحاقدين الغادرين ..
وأنوثة تمزقت على أيدي الكافرين ..
اغتراب .. وعذاب .. واضطهاد ..
واندثار في فلسطين
وهنا مهرجانات ..
واحتفالات تملء شوارعنا فرحين ..
فلسطين ..
نهر يضج بالدماء ..
وسيدة تلد الشهداء ..
وأرض نبتها الأوفياء ..
وقاعة عرض قتل الأبرياء ..
وسيدة الموت بأجيالها ترهب الأعداء ..

فلسطين روحي وريحانتي فلسطين يا جنة المنعم

أما آن للظلم أن ينجلي ويجلو الظلام عن المسلم

ونحيا بعز على أرضنا ونبني منارًا إلى الأنجم

فلا الغرب يُرجى لنا نفعه

ولسنا بقواته نحتمي

ولا الشرق يعطي لنا فضلة

أيرجى العطاء من المعدم؟!

وشعر آخر:

فلسطين ..

لغةً مقهورة في شفة طفل حزين ..

موت امرأة تحت أقدام الظالمين ..

واندثار وتمزيق أشلاء أطفال من الرحم قادمين .

فلسطين ..

تبكي ..

وتبكي كالمساكين ..كالمحتاجين

كالذليل الذي تحتقره أنظار الحاضرين ..

كتوهج حارقٍ ألهب ببيداء الغارقين ..

يا مجدا كانت واليوم أمست أطلال من وحل وطين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى