قصيده حزينه نزار قباني , قصيده حزينه للشاعر نزار قباني قصيده حزينه نزار قباني

قصيده حزينه نزار قباني , قصيده حزينه للشاعر نزار قباني قصيده حزينه نزار قباني , قصيده حزينه للشاعر نزار قباني قصيده حزينه نزار قباني , قصيده حزينه للشاعر نزار قباني قصيده حزينه نزار قباني , قصيده حزينه للشاعر نزار قباني

أفادت له..
اتحبني وانا ضريره..
وفي الدنيا سيداتٌ كثيره..
الحلوه والجميله والمثيره..

ما انت الا بمجنون..
او مشفق على عمياء العيون..

أفاد..
بل انا عاشق يا حلوتي..
ولا اتمنى من دنيتي..
الا ان تصيري زوجتي..

وقد رزقني الله المال..
وما اظن الشفاء محال..

صرحت..
ان اعدت الي بصري..

سأرضي بك ياقدري..
وسأقضي معك عمري..

إلا أن..
من يعطيني عينه..
واي ليلٍ يوجد يملك..

وفي يومٍ جاءها مسرعاً..
ابشري قد وجدت المتبرعا..
وستبصرين ما خلق الله وابدعا..
وستوفين بوعدك لي..
وتكونين زوجةً لي..

ويوم فتحت أعينها..
كان واقفاً يمسك يدها..

رأته..
فدوت صرختها..
أأنت أيضاًً اعمى؟!!..
وبكت حظها الشؤم..

لا تحزني يا حبيبتي..
ستكونين عيوني و دليلتي..
فمتى تصيرين زوجتي؟..

تحدثت ..
أأنا اتزوج ضريراً..
وقد اصبحت اليوم بصيراً..

فبكى..
وتحدث سامحيني..
من انا لتتزوجيني..

ولكن..
قبل ان تتركيني..
اريد منكِ ان تعديني..
ان تعتني جيداً بعيوني..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى