قصيدة في فلسطين , يا عيدُ عـُدتَ وما عادت فلسطينُ !

يا عيدُ عـُدتَ وما عادت فلسطينُ !

يا عيد عدت و ما عادت فلسطين
رغم الملايين تتلوها ملايينُ
يا عيد عدت و ما زالت بلا دمها
مذ صار وحلا بها هذي الشرايينُ
نبغي لعلتنا تسكين وجعتها
كان خير دواؤ الداء ..تسكين
و نحن داء قد استعصى على حذق
هل ينفع الداء ان يستعص افيون؟؟؟!
لسنا سوى رقم في سلك حاسبة
و في الخريطة نحن الان تزيين
نعم تزيين
يا عيد عدت و مازالت موجهة
نحو المرايا بايدينا السكاكينُ
هل يقبل العذر جيل سوف يخلفنا
باننا فوق كل الورى .. مساكينُ
و اننا فوق هذه الارض نساك
و الناس في جزئها الباقي شياطين؟
في حين حضرنا .. وحل و مهزلة !
و وسط هذا الوحل ؟؟
الحان و تطبيل
يا عيد عدت و ما عدنا الى قمم
للحق و العصر مجنونُ
ما اكثر الهزل في ساحات بيوتنا
و نحوها زحفت تلوي الثعابين
ما من قيود بايدينا تجمدنا
و لكن؟
نحن بنفوسنا مساجيينُ
و نحن اذيال امريكا و جوقتها
لكن علىصحف الدنيا …. سلاطينُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى