قصيدة حاسب ضميرك

اذا شبعت وزانت الدنيا أبعينك.. إحمد

ربي الذي يرزق طيور الكون في محبسها

لاتفتخر في عد مالك نحو غيرك وازهد

والناس من زود الكبر بالشين لا تلمسها

تراك وإن سويتها في خلق ربي.. تجحد

مستحقاتها اللي قالها خير الإنس و أسسها

واذا عطيت العازه ال / محتاجها لا تقعد

إتحسُب اللي قد مضى من خيرك وتدرسها

تشاهد العسل اليا انخلط بالخل الأبيض يفسد

ويضيُع جهود الجني والطيبه يعفسها

عطيتك.. اليا عطيت الخير للمستنجد

الصمت يتضح نورها.. ولا المنن تطمسها

نيتك لله لي نويت إنك تحل وتعقد

والنيه إن كانت لغير الله يا ما افلسها

طبع الكريم اليا عطى عن ما عطى لا ينشد

ولا يجهل حقوق الفقير البايس ويبخسها

لن المنح في طريق الرب دايم تخمد

نار المعاصي اللي وساويس الرجل تقبسها

والناس لا اعطت طيبها وأطيابها ما تحصد

غير الورود اللي ابستان السن تغرسها

ذلك كلامي .. وإن سمعت السالفه لا تنقد

دنيا مدارس.. والحياه يعلمك فهرسها

واجد تشاهد من نفس جنسك في الشوارع ترقد

حتى الثياب من الفقر ماعينت تلبسها

ولا أنت في منزلٍ من أشكال الفخامه.. تخلد

وتعبي الكرشه غدى.. ومن العشاء تكبسها

حاسب ضميرك.. وأغتنم زين الفرص لا تفقد

زين عملك ووازن طياب الموضوعات وقسها

لا تآمرك نفسك على جهل الحقوق وتبعد

و تصير برواة الذي طيب النعم يرفسها

دور على طيب الشغل مع الخلايق وأسعد

ومن إمتنان من سخر مرازيق الإنس لا تسها

واذكر تشاهد ماعند خلق الله ينقضي و ينفد

وما نحو ربي بقيةٍٍ حتى حساب أنفسها

ياكم أناسٍ من داع حمده تدوم وترغد

وياكم أناسٍ من داع تصرف المعاصي أركسها