قصص اطفال قصيرة 2019, قصة الطفل المثالي

قصة الطفل المثالي

كان بندر محبوبا في مدرسته عند الجميع من أساتذة وزملاء ، فإذا استمعت الى الحوار بين الأساتذة عن الأذكياء كان بندر ممن ينال قسطا كبيرا من الثناء والمدح

سئل بندر عن سر تفوقه فأجاب : أعيش في منزل يسوده الهدوء والاطمئنان بعيدا عن المشاكل فكل يحترم الاخر ،وطالما هو كذلك فهو يحترم نفسه وأجد دائما والدي يجعل لي وقتا ليسألني ويناقشني عن حياتي الدراسية ويطلع على واجباتي فيجد ما يسره فهو لايبخل بوقته من أجل أبنائه فتعودنا أن نصحو مبكرين بعد ليلة ننام فيها مبكرين وأهم شئ في برنامجنا الصباحي أن ننظف أسناننا حتى إذا أقتربنا من أي شخص لا نزعجه ببقايا تكون في الاسنان ، ثم للصلاة. بعد أن نغسل وجوهنا بالماء والصابون ونتناول أنا وأخوتي وجبة إفطار تساعدنا على يوم دراسي ثم نعود لتنظيف أسناننا مرة أخرى ونذهب الى مدارسنا

وإن كان الجميع مقصرين في تحسين خطوطهم فإني أحمد الله على خطي الذي تشهد عليه كل واجباتي..ولا أبخل على نفسي بالراحة ولكن في حدود الوقت المعقول ، فأفعل كل ما يحلو لي من التسلية البريئة

أحضر الى مدرستي وأنا رافع الرأس واضعا أمامي أماني المستقبل منصتا لمدرسي مستوعبا لكل كلمة، وأناقش وأسأل وأكون بذلك راضيا عن نفسي كل الرضا وإذا حان الوقت المناسب للمذاكرة فيجدني خلف المنضدة المعدة للمذاكرة ، أرتب مذاكرتي من مادة الى أخرى حتى أجد نفسي وقد استوعبت كل المواد ، كم أكون مسرورا بما فعلته في يوم ملئ بالعمل والأمل

الذئب ومالك الحزين

بينما كان الذئب يأكل حيوانا اصطاده إذ اعترض في حلقه عظم فلم يقدر على إخراجه، ولم يقد على بلعه، فأخذ يجول بين الحيوانات ويطلب منهم إخراجه مقابل أن يعطيهم ما يتمنونه، فعجزوا عن ذلك حتى جاء مالك الحزين

وقال مالك الحزين للذئب: أنا سأخرجه وآخذ. وحينها أدخل مالك الحزين رأسه داخل الذئب مادا رقبته الطويلة حتى وصل إلى العظم فالتقطه بمنقاره وأخرجه،
وقال مالك الحزين للذئب: والآن أعطني الجائزة التي وعدت بها. فقال الذئب: إن أعظم جائزة منحتك إياها هي أنك أدخلت رأسك في الذئب وأخرجته سالما دون أذى!! الزرافة زوزو

زوزو زرافة رقبتها طويلة ..

الصغيرة تخاف منها .. مع أنها لطيفة … لطيفة …

عندما تراها صغار الحيوانات تسير تخاف من رقبتها التي تتمايل ..تظن أنها قد تقع عليها …

أحيانا لا ترى الزرافة أرنبا صغيرا أو سلحفاة لأنها تنظر إلى البعيد ..

وربما مرت في بستان جميل وداست الزهور ..

عندها تغضب الفراش و النحل ..

الحيوانات الصغيرة شعرت بالضيق من الزرافة ..

الزرافة طيبة القلب .. حزنت عندما علمت بذلك ..

صارت الزرافة تبكي لأنها تحب الحيوانات جميعا ..

لكن الحيوانات لم تصدقها …

رأت الزرافة عاصفة رملية تقترب بسرعة من المكان ..

الحيوانات لا تستطيع رؤية العاصفة لأنها أقصر من الأشجار..

صاحت الزرافة محذرة الحيوانات ..

هربت الحيوانات تختبئ في بيوتها وفي الكهوف وفي تجاويف الأشجار ..

لحظات وهبت عاصفة عنيفة دمرت كل شيء …

بعد العاصفة شعرت الحيوانات أنها كانت مخطئة في حق الزرافة فصارت تعتذر منها ..

كانت الزرافة زوزو سعيدة جدا لأنها تحبهم جميعا …
ملك الضفادع

كانت مجموعة من الضفادع تعيش بسلام داخل إحدى البرك، وفي يوم من الأيام قررت الضفادع أنها بحاجة إلى ملك، فطلبوا من حاكم الغابة أن يرسل إليهم ملكا، ولأنه أراد السخرية منهم فقد رمى عليهم ملفا قديما، وحين وقع في الماء أحدث ارتطامه صوتا هائلا، وتناثر الماء في كل مكان، فأعجبوا بقوة ملكهم الجديد واقتنعوا به.

وبعد فترة أرادوا التواصل مع ملكهم، ولكنهم اكتشفوا أنه لا يحل ولا يربط، ولا يتحدث، ولا يتحرك، فبدؤوا يقفزون فوقه، ويقفون عليه.

وبعد أيام طلبوا من حاكم الغابة مرة أخرى أن يختار لهم ملكا، ولأنه كان منزعجا منهم فقد اختار لهم ملكا جديدا هو اللقلق، وأطلقه عليهم فأكلهم جميعا!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى