قصة وقصيدة

قصة وقصيدة اعجبتني مره بروعة مافيها من معاني اليمه ومعنى الحب الحقيقي والاحساس
هكذا يكون الاحساس الصادق كل بيت منها يحتوي على معاني تفوق الخيال

وهذه قصه حقيقيه كما يقال من مصادر موثوق منها وقلت انقلها لكم . لترون مافي داخل هذو القصة التي اوحت لشاعر بهذا القصيدة.

يقال ان رجلا احب فتاة منذ الطفوله (يقال انها كانت تسكن في نفس القريه او الحي ) وسافر لغرض ما لديار بعيده , وتغرب هناك
فلما عاد الا دياره (قريته او الحي)
لم يجد تلك الفتاه قد رحلت مع اهلها منذ فترة , واستمر يسأل عنها في كل مكان ولكن دون جدوى لم يجدها واستمر يبحث هنها سنين
(استمرت غربته وبحثها عنها ثمان سنوات)
ففي ذات يوم كان معزوم على على زواج في احدى الديار , فشااهد طفلاً من بين الاطفال يبتسم فتذكر بسمة حبيبته فلم يشعر الا وهو يركض نحو الطفل وعرف انه ولدها من بسمت الطفل وقام بحضن الطفل من شوقه لأمه . ومال ولدها من حضنته وشم ريحت حبيبته (اللي هي صارت ام الطفل) في اطراف كم الطفل .

وإليكم القصيدة تحكي نفسها :

غابت ثمان سنين حل وترحال

غابت ثمان كلها مدلهمه

مقالات ذات صلة

قضيتها بالحب والشوق رحال

وحب تحدى كل يأسه وهمه

سألت عنها سنين واشهور وليال

ولافيه فج غير وجهت يمه

وعقب الثمان اللي تعبها برا الحال

جاب الزمان الكارثة والمطمة

جاني ولدها مبتسم بين الأطفال

ومن بسمته ذكرت انا بسمة امه

شفته وصاحت داخلي كل الآمال

بصوتٍ عجزت بكتم الأنفاس ألمه

ركضت له ودمعي على الخد همال

ومن كثر شوقي قمت بالحيل أضمه

ولحظة حضنته والطفل في يدي مال

شميت ريحتها على أطراف كمه

واستلهمت نفسي مقادير الأهوال

وتم الضياع وأكدت لي متمه

واليوم بنت الناس في بيت رجال

وحب على غير الشرف لي مذمه

ليت الغياب اللي شغل غربتي طال

ولا دوّر العاشق على حرق دمه

مجبور اعود واشتكي كل الأميال

بنفس حزينه كآئبة مستهمة

برجع غريب مسكنه بر ورمال

يموت يحيى يندفن مايهمه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى