قصة غرامك كانت ذكريات – فنتازيا خيالي

قصه كانت في زمان ذهب زمان ايام عشق مثل ينبوع متدفق
ماء عذب جميل الطعم واللون يتلامع بصفاء ونقاء
ورغم جماله وحسن ابداع شكله ولكن لايملك الرائح العطريه
التي كنت اتمناها في يوم من الايام

[ قصة غرامك ]

أكذوبه كنت اصدقها في جهلي واسرح مع افكاري واتذكر طعم ضحكاتك
نقاء ابتسامك وصفاء وجهك وتلامع اكسسواراتك نعم انتي مثل الماء العذب
لاتملكين الرائحه العطريه التي كنت اتمناها ( الحب ) هل تعلمين معنا الحب
هل تذوقتي نكهاته المتعدده .
هل تعلمين أني كنت اعشقك بجنون قيس
وأحبك بكل قوه كـ قوه عنتر ابن شداد
تعلمت الرومنسيه لاجلك انتي
جعلت من مشاعري اشبه بمشاعر الانثى التي تدقق في كل التفاصيل الغراميه
حتى اسرق قلبك هل تعلمين ذالك ….؟؟؟
نعم انتي لا تعلمين
كنت اتصفح القصص الغراميه واشاهد الافلام الرومنسيه حتى اتعلم
كيف اسرق قلبك

ولكن …

للاسف ..

فشلت ..

كان حبي المكنون والعشق الذي زرعته لاجلك و وجودك في قعر قلبي
في قائمه التجاهل بنسبه لكِ

هل تعلمين .!!

أني كنت اشرب السجائر بجنون و وجهك يرتسم في كل دخان اطلقه من شفتي

هل تعلمين ؟

طيب تعالي اعبر بالهجه العاميه يمكن تفهمين

تدرين اني كنت اسرق سجائر من بكت ابوي مسوي فيها عاشق زمانه بسبابك

ماظنك تدرين..!!
تدرين ادخل لصف ومن يبدى المدرس بشرح ابدا انا في رحله لعالمك
طيب تدرين اني كنت اسوي ثلاث ترامس شاهي كل اربع ساعات
وكل فنجال شاهي معه ثلاث سجائر مع اغنيه لكاظم الساهر اغنيه المستبده
شي طبيعي بغير اغنيه المستبده بس من غير الطبيعي أني اغير المالبورو واشرب أل ام
يا ترى كم صرفت في ذيك الايام على السجائر عشانك انتي وشكلك
اللي كنه باريس هيلتون اهيب يا وجهك .. محلاه
جلست على هالحال سته سنوات

افكر ..
اتذكر ..
اتخيل ..

اكيد من زود الدلاخه ماتدرين … !!!

لماذا لم تبحثي عني وانا كنت أنام لاحلم بكِ واستيقظ حتى افكر بكِ

انتي انانيه ..
انتي مغروره ..
انتي لا تملكين مشاعر ..
انتي بكل بساطه .. نرجسيه

بكل تأكيد نرجسيه بهذه الطريقه حللت شخصيتك بعد سنوات من التفكير العقيم
بعد استيقاظ من نوم دام لسنوات وسنوات

ثم حللت حتى وصلت الى اعماق المشكله
انا السبب

انا من عشق ومن جن جنونه بكِ
انتي لا ذنب لكِ

رغم معرفتك بأني اعشقك وتتجاهلين لا ذنب لكِ
رغم ابتساماتك المغروره لا ذنب لكِ

انا من يستحق ذالك انا … نعم انا .. اعترف لأني شفاف صادق مع نفسي

حبي كان من طرف واحد
لهذا السبب مشاعري تحمل لكِ تناقض بين الحب والكراهيه

كنت متيماً بكِ

(ابك انا لو قلت ابنساك وأنكرت الوداد .. والله اني ما نسيتك ولاهم يحزنون )

: الفصل الثاني :

[ وفات القلب واحتراق المشاعر ]

بعد الحرب العالميه في مجازر الحب
كان بي ان استريح واضع قلبي الذي ينازع في فراش الموت على سرير ولحاف دافئ
واصنع له دواء حتى يعود من جديد

كنت بقربه …
وكان يبكي …
كان يتنفس بصعوبه ..

مات .. ولم تعد في حياتي الا الذكريات

الان انا ابتسم

كنت احمل الغباء في مشاعري
لا بأس كان حبي طاهراً لم ابحث عن الشهوانيات
وهذا ما يسعدني … ياااهـ .. كانت ايام . حلوه الذكريات

الان ..
لا اشعر بأي مشاعر احساسي متصلب
وقلب ميت .. انا سعيد .. لا انا

انا ..
انا ..
انا ..

انا لا ادري من انا لا أدري أي مشاعر اشعر بها
الان انا افقد الاتجاهات لا أدري اين اليسار من اليمين في مشاعري
احساسي لم يعد لديه احساس ولا شعوري يملك الشعور
بوصله الاتجاهات تتعرض لمغنطه تتمايل ثم تتوقف تصعد وتنزل تتوجه الى اليمين ثم الى الاسفل

هكذا افضل .. القلب مات ريح واستراح
والمشاعر كذالك
انا افضل حال من السابق .. سكون لا اصوات

دامه حصل بالوضع يازين تبديـل
…في عزتي للنفس هجرك يهوني

: الفصل الثالث :

[ قصه المغرمات بي ]

بعد خمس سنوات

مثل الغيوم تمطر عشيقات
يحاولون الاقتراب ولكن الزمان وقوة معركتي السابقه صنعة اساور
مكتوب في سياجها الحديدي
( لا تحبنا ولا نحبك امسكو عنزكم تيسنا مايجيها )

رغم المحاولات العديده والقويه كانت جميعها فاشله مع سبق الإصرار والترصد
جميلات بل حسناوات اكثر من عشقي السابق بكثير بالـ ( ماتشفط معهم شي )

وجداري كان منيع لتصدي لكل من يحاول مجرد المحاوله للحصول على نبض من نبضاتي
هم لا يعلمون أني استقبلت التعازي من سنوات في قلب متوفي كان طريح الفراش .. !

لماذا وجود ذالك الدرع لتصدي اذا لم يكن خلفه قلب ؟؟
لاسباب مجهوله لا أعرف سرها تكون ذالك الدرع .. اطلقت عليه اسم .. قسوه

لدرجه أني احاول ان استرجع مشاعري لمعشوقتي المسماه اعلاها سابقاً

لكن .. الخط مقطوع .. لا يوجد حراره .. نو افري بدي

يا الهي ,,,, خلاص ماعاد فيه قلب دخل مكانها قسوه الدرع

أحد محاولاتي الفاشله لاسترجاع نبض ولو بسيط
وجدت على جدار قسوه عباره مكتوب بها
( حط ملفك وصورتين شمسيه ونتصل عليك )

حتى انا اللي قلت اعشقك و ما اطيق البعاد .. يمكن اطلع ماعشقتك ولاهم يحزنون

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى