قصة رائعة عن الأسلام / أنصحك بقرائتها

تداول نشطاء عبر صفحات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لسيدة تدعى كايسي تسرد فيه قصة إسلامها التي يقشعر لها الأبدان .

وقالت أنها تعمل ممرضة منزلية وكانت تمرض حالة لرجل إنجليزي يبلغ من العمر 80 عاماً وكان يعاني من مرض الزهايمر , وعندما حصلت على سجل معلوماته علمت أنه غير دينه إلى الإسلام .

وأضافت كايسي أنها علمت أن بعض وسائل العلاج تتعارض مع دين مريضها , ولذا فبحثت كي تفعل أفضل ما يمكن فعله لمريضها بما لا يتعارض مع دينه , خاصة في الطعام واللحم الحلال الذي يخلو من الخنزير والأكل باليد اليمنى .

وواصلت أن مريضها كان في حالة ميئوس منها ولم يقو على الحركة أو أي شئ وفقد كل ما حوله من أصدقاء وأهل , ولكنه كان يواظب دائماً على فعل حركات غريبة لم تكن تعرفها في البداية وكان يردد كلام بلغة غريبة و كان يفعلها عدة مرات في اليوم .

وأضافت أنها كي تعرف أكثر وأكثر عن مريضها قامت بالبحث عن الدين الإسلامي كي تهتم بمريضها أكثر , وهنا عرفت أن حركات مريضها هي الصلاه , مؤكدة أنها صدمت حينها , كيف لهذا العجوز المريض أن يقوم بالصلاه عدة مرات في اليوم رغم حالته السيئة .

وقالت أنها تعمقت أكثر وأكثر في الدين الإسلامي وسماع القرآن المترجم كي تخدم مريضها أفضل خدمة , مؤكدة أنها كانت تنتابها قشعريرة عند سماع القرآن خاصة سورة النحل , مؤكدة أنه نفس إحساس مريضها حينما كان يقرأ القرآن أو يسمعه .

وأكدت أنها أثناء تعمقها في فهم الدين لخدمة مريضها كانت تبحث عن أجوبة للأسئلة التي تدور في خلدها عن الإسلام , مضيفة أنها يتيمة الأب والأم وليس لها سوى أخيها , ورغم كل ذلك فهي سعيدة , ولكنها بدأت تشعر أن شيئاً ما ينقصها خاصة الأمان والطمأنينة التي يشعر بها مريضها رغم مرضه .

وأضافت أنها ذهبت للمساجد كي تعرف أكثر وعندما رأت الصلاة انهمرت في البكاء , وكان إمام المسجد وزوجته يجيبانها على كافة الأسئلة التي تعلق في ذهنها , مؤكدة أنها لم تمارس أي دين ولكنها كانت مؤمنة أن هناك رب ولكنها لا تعرف كيف تعبده .

وأكدت أنها ذات مرة سألها أحد الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي كانت تبحث فيها عن الإسلام , لماذا لا تتقبل هذا الدين ولكنها لم تستطع الإجابة , وسألها إمام المسجد نفس السؤال , وعندها ذهبت لمريضها ونظرت في عينيه وأدركت أنه جاء إليها ليقنعها بهذا الدين , ولكن المانع كان الخوف , وهنا ذهبت إلى المسجد وسألت الإمام كيف تعلن إسلامها فأنطقها شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وأرشدها على ما يجب فعله لاحقاً , مؤكدة أنها كانت سعيدة جداً وحكت لمريضها الذي توفي بعد أسبوعين من إسلامها على ما حدث , فبكى وابتسم في ذات الوقت , مؤكدة أنها سوف تصلي طوال حياتها له كي يرحمه الله لأنه سبب إسلامها .

وختمت قصتها بأن باب التوبة إلي الله مفتوح في كل وقت وأن الله هو الأكثر رحمة على عباده.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى