قصة تبرك ابي ايوب للرسول

تبرك ابي ايوب للرسول

إن المسلم يؤمن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كله بركة، جسسمه بركة وشعره بركة وريقه بركة ويده بركة ، وقد كان أبو أيوب الأنصاري يتبرك بلحيته صلى الله عليه وسلم، ويحرص على أن يأكل من بقية الطعام الذي يعلق بلحية الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومن نفس الموضع من القصعة الذي كان يأكل منه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويتبع آثار أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأكل ما لامسته من طعام

روى الحاكم في المستدرك بسند صحيح عن سماك قال : سمعت جابرة بن سمرة يقول: نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي أيوب الأنصاري وكان إذا اكل طعاماً بعث إليه بفضله ، فينظر إلى موضع يد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأكل من حيث لامست يده ، فصنع ذات يوم طعاماً فيه ثوم ، (قال شعبة ) في حديثه أحرام هو؟فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :لا (وقال حماد) في حديثه : يا رسول الله بعثت إلي بما لم تأكل ، فقال : إنك لست مثلي ، إنه يأتيني الملك

وروى صاحب المستدرك أيضاً باسناد صحيح عن سعيد بن المسيب عن أبي ايوب رضي الله عنه أنه أخذ من لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً فقال : لا يكن بك السوء يا أبا أيوب

كما جاء في ثقة أبي أيوب ببيت النبوة ، أنه حينما روج المنافقون لحديث الإفك وتحدثوا به وولغوا في الفتنة ، كان لأبي أيوب رضي الله عنه موقف يدل على ثقته ببيت النبوة وتأديبه بأدب الإسلام ، فلم يخض كالذين خاضوا بل أعلن ثقته التامة بطهارة عائشة وبراءتها

قال ابن اسحق عن بعض رجال بني النجار : أن أبا أيوب خالد بن زيد قالت له امرأته أم أيوب : يا أبا أيوب ألا تسمع ما يقول الناس في عائشة؟

قال : بلى ، وذلك الكذب ، أكنت يا أم أيوب فاعلته

مقالات ذات صلة

قالت : لا والله ما كنت لأفعله

قال : فعائشة والله خير منك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى