قصائد مدح وحب للمصطفى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم 2019

دموع الشوق فاضت في عيوني *** ونبض القلب رفرف بالشجـونِ
وروحـي يـاحـبيبُ إلـيـك طـارت *** وفكري فيك لم يعرف سكوني
فــسـبـحــانَ الـذي ســوَّاك نـوراً *** وأنـت لآدمٍ مـن أصـلِ طِـيـنِ
تـخـيَّـركَ الإلـهُ لـهُ حـبـيـبـاً *** وأعـطـاك الـشـفـاعـةَ بالـيـمـيـنِ
وأشهـدَ خـلـقَـهُ : هـذا إمــامٌ *** وسَـيّـدُ ولـْدِ ءادم يـومَ دِيـنِ
وهـذا سيّدُ الـدنيـا جمـيعـاً *** وهذا صاحبُ الفتحِ المُبينِ
محمدٌ اسمهُ في الغيبِ يُلفى*** جوار العرشِ في عزٍّ مكينِ
فيا قلم اغترف يا لـوحُ سطّر *** ويا دهر استمع يا أرض صوني
سيأتي أحمدٌ منّي رسولاً *** ليكملَ نعمتي ويتمَّ ديني
رسول محبَّةٍ وهو اصطفائي *** وإنَّك يا محمد في عيوني
وقـد أيَّـدتْـهُ بالوحي نــوراً *** مـع التَّأيـيـدِ بالـروحِ الأمينِ
ليهديَكم صراطاً مستقيماً *** وينذرَكم أسى يوم الغُبونِ
لقد بُعثَ الرسولُ لكم ضيـاءً *** وقرنُ محمَّـدٍ خيـرُ القـرونِ

قصائد مدح وحب للمصطفى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم

قصيدة عن المولد النبوي الشريف

رسول الله إني مِتُّ شوقاً *** إليكَ وهزَّني جذعُ الحنينِ
ولي نفسٌ تهيم بكم ولكن *** يمزّقها العذابُ مع الأنينِ
حبيبي يا رسول الله إنا *** خُدِعنا باليسـار وبالـيمـينِ
وشعبي غارقٌ في الحرب دوماً *** كأنَّ بقومنا داءُ الجنونِ
يحاصرنا البُغاة .. نموتُ جرحى *** وقد منعوا هواءَ الأُكسجينِ
وحولي عالَمٌ كالذّئبِ يرعى *** ويزعم أنَّـه راعي الفُنونِ
يحيلُ القتلَ والإفسادَ فنّاً *** وتعبثُ بالعُقولِ يـدُ المجونِ
يُساسُ النَّاسُ بالكذب المُدمَّى *** ويُضطهدون بالحقدِ الدَّفينِ
وجُلُّ الناس في الظُّلماتِ غرقى *** وخير الناسِ باتوا في السجونِ
وأعظم فتنةٍ في الدّينِ حلَّت *** ويندى من تواجدها جبيني
تولى أمرنا الجهلاءُ منَّا *** وكل مُبدّلٍ فظٍّ خؤونِ
تمزقَ شملنا بهمُ وهـانت *** دمانا للـعـدوّ ولـلـقـرينِ
وأدهى فتنـةٍ دعوى دعيٍّ *** عليك وباسمك الصافي المعينِ
ليُخدعَ كل ذي جهلٍ بهـذا *** ويُفجعَ كل ذي علمٍ رصينِ
تبدَّى في الورى همجٌ رعاعٌ *** لكسرى فارسٍ أو للخميني
روافض للكتابِ ، لخير صحبٍ *** مجوسٌ بدَّلوا دنيا بدِينِ
لقد عاثوا فساداً واستباحوا *** عُرى الإسلامِ في صلفٍ مَشينِ
يحلّـون الدّمـاء بغـيـر حقٍّ *** وقالوا : ثأرنا لـدمِ الحُسينِ
وقالوا : الحكم إرثٌ من نبيٍّ *** لآلِ محمدٍ وبني البنينِ
فكيف وسورة الأحزابِ تُتلى *** وتدحضُ كلَّ شكٍّ باليقينِ
وكيف؟! ووجههم للغربِ ولَّى *** وقد خانوا ولاءَ القبلتينِ

قصائد مدح وحب للمصطفى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم

شعر عن المولد النبوي الشريف

حبيبي يا رسول الله عُذراً *** إذا نزفت حروفي في لحوني
وعذراً ياحبيب الله عُذراً *** إذا أبكيتُ قافيتي ونوني
فأنت الرحمة الكبرى وحُبّي *** دعاني أن أبثَّ هُنا شُجوني
حبيبي يا رسول الله إنا *** خُدِعنا بالرَّنينِ وبالطَّنينِ
وللدّين القويمِ اليوم عدنا *** على وعيٍ ورأيٍ مُستبينِ
لنا بالله معتصَمٌ وركنٌ *** وما أقواهُ من ركنٍ ركينِ!
ومازال الكتاب لنا ضياءً *** هُدانا فيهِ في كلّ القُرونِ
ومازلتَ المعلّمَ ياحبيبي*** إماماً قائداً في كلّ حينِ
ومازال الرّجالُ هنا بصدقٍ *** على عهد الإله بلا ظنونِ
فبورك في حماس العز أذكت *** بنا روح الصمود لنصر دِينِ
سيبقى كلُّ حُرٍّ في البرايا *** لها يدعو ، ويُدعى بالمَدينِ
وبورك أردغان التُّركِ سعياً *** عن الإسلام والحقّ المبينِ
وبورك في تميم العُربِ نجلاً *** وفي حَمَدٍ وفي(مرسي السجينِ)
وفي سلمان في بلدٍ حرامٍ *** حماهُ اللهُ من شرّ المَنونِ
وفي حِلفِ العروبةِ حين لبَّى *** نداء الشعبِ في اليمنِ الحنونِ
وكل تحالفِ الإسلامِ أنعم *** بهِ ، للسّلمِ كالحصنِ الحصينِ
يذودُ الظلمَ والإرهابَ عنا *** وينصر كلَّ مظلومٍ حزينِ
ونحن اليوم يا “طه” .. دعَونا *** وأحسنَّا بهم كل الظنونِ
وقلنا يا رحيمُ أعِن ووفّق *** وأذهب عن عبادك كلَّ هُونِ
وحقّق حُلمنا نصراً وعزّاً *** وأنزلْ ما تنزَّل في حُنينِ
حبيبي يارسول الله صلى *** عليك اللهُ يانور العيونِ
وسلَّم عدَّ ما سكبت سماءٌ *** على كلّ العصور من المُزونِ
ومنا نحوك الصلوات تأتي *** مُسلّمةً عليك بكلّ حِينِ

فَرَشَ الوجُودُ عُيُونَهُ مُسْتَقْبِلا ** أَلَقَ النُّبُوَّةِ حامِداً ومُهلِّلا
ومَضَى رَبِيعُ النُّورِ يَنْشُرُ مِسْكَهُ ** ويَزُفُّ للدُّنيا النبيَّ المُرسلا
يتناقلُ المَلَكُوتُ بُشْرى المُصطفى ** والرُّوحُ جِبرائيلُ والمَلأُ العُلى
وَمَقَامُ إبراهيمَ يَشْكُرُ رَبَّهُ ** ومَنَاةُ والهُبَلُ الأَصَمُّ تزلزلا
وتنفَّسَ المستضعفون كأنَّهم ** سُجَنَاءُ حُرِّرَ قَيْدُهُمْ إذ أقْبلَ
بأَبي وبي يا خَيْرَ مَنْ وَطِئَ الثرى ** وبِهِ مَسَارُ الحادثاتِ تَحَوَّلَ
فَفَمُ العَدالةِ بالجلالةِ ناطِقٌ ** ودُجَى الجَهَالةِ بالرسالةِ مُبْتلى
وكِتَابُ ربِّ العالمين مُرَتَّلٌ ** وَبِلالُ يصدحُ بالأَذانِ مُجلجِلا
وهُنا تلاقى المؤمنونَ كأنّهم ** قُزَعُ الخَرِيفِ فما أَجَلَّ وأجْمَلا
وَهُنا اليمانيُّون خَيْرُ سُيُوفِهمْ ** بِيَدِ النبيِّ تذودُ عنهُ الجَحْفلا
ومتى دَعَاهُم للجهادِ تسابقوا ** لِجَوَابِهِ أيٌّ يكونُ الأَوّلَ
فإذا رَأَيْتَ اليومَ حُسْنَ فِعَالِهمْ ** فَهِيَ الأَصالةُ لم ولن تتبدَّلَ
ولَوِ اطَّلعت اليومَ ياعَلَمَ الهُدى ** لَرأيتَ حالَ المسلمين المُعْظِلا
أَسَفَاهُ أُمَّتُكَ العظيمةُ مُزِّقَتْ ** قِدَداً يُجَرِّعُها اليهودُ الحنظلا
وكأنَّ ربَّكَ قال لا تتوحَّدوا ** وكأنَّ ربَّكَ قال كونوا أسفلا
وكأنَّ قُرْآنَ الإلهِ قد انتهى ** وكأنَّ نَجْمَ المجدِ أصبحَ آفِلا
أرأيت ياطه الحبيبُ مُصَابنَا ** أَتشاهدُ التكفيرَ كيف تغلغلَ
وتُذِلُّ إسرائيلُ قُدْسَ مُحمّدٍ ** ودِماءُ بُوْرْماْ قد جَرَيْنَ جَدَاوِلا
وهُنا، هُنا يَمَنُ العُروْبةِ والإبا ** أنصارُ دِيْنِكَ مُذْ بُعِثْتَ مُبَجَّلا
شَرِبُوا المكارمَ مِنْ مَعِيْنِكَ، حَسْبُهُمْ ** شَرَفاً أَنِ اتّخَذُوْكَ وَحْدَكَ مَنْهَلا
شَهِدَتْ لهم رِيَبُ الزَّمانِ بأنَّهم ** أَهْلٌ لِمَدْحِكَ ؛ مَنْ عَرَفْتَ ومَنْ تلى
أَسَفَاهُ لو تدري بما يَجِدُونَهُ ** فلقد جَفَاهُم من بِحُبِّكَ طبَّلَ
وغَدى لآمالِ اليهُودِ مَطِيَّةً ** فطغى وأفْسَدَ في البلادِ وأوْغلَ
فإليكَ من بين الرُّكامِ شِكَايةٌ ** ومِنَ المَجَازرِ شاهدٌ لن يُغْسَلَ
وإليكَ من سُوْحِ المعارِكِ مَوْثقٌ ** ألا يرى مِنَّا الطُّغاةُ تَذَلُّلا
ستُقيمُ مَوْلِدَكَ الشريفَ بلادُنا ** ما ودَّعَ اليَمَنُ النبيَّ وما قَلى
وعليهِ مِنْ يَمَنِ الصُّمُودِ وآلِهِ** صلَوَاتُ ربِّكَ بُكرةً وأصائِلا

سَطَعَ الهُدَى وَتَهَلَّلَتْ اسْــــرارُ وسـَــرَتْ بِمَكَّــةَ يَوْمَها الاخبَـاار
وُلِـدَ البشِيرُ مُحَمَّدٌ فِي أمــَّــــةٍ مِنْ بطْنِ يَعْرُبَ وَالبُطُونُ ثِمَـارُ
تِيهِي أَمَكـَّـةُ فالْحَبِيبُ مُحَصًّـنٌ في بَيْتِ هَاشِمَ وَالعَبِيرُ يــُـــدَارً
هــــذَا الوَلِيدُ مُبَاركٌ فِي حِلـِّــهِ رَحـــلَ الظَّلامُ وحَلــَّتْ الأنوارُ
نورُ النُّّبوَّةِ في الرُّبوعِ مَواكبٌ جَيْشُ الملائِكِ في الحمَى دَوَّارُ
كِسْرى وقيْصَرُ والمَمَالكُ زُلْزِلَتْ وتصـَـدَّعَ البُنيـانُ والاحْجـــارُ
ما عادَ ظلمٌ حيثُ أرْخَى نــُـورَهُ هــــذَا النَّبـيُّ الخَاتَـمُ المُختــــارُ
تَحْظى حَليمةُ باليتيمِ رَضَاعــَةً فَهِيَ الرَّؤومُ وثـــــدْيُها مِدرارُ
وحِـرَاءُ تحظَى بالنِّبي تعبــُّـــداً وشِعــَـابُ مَكـَّــةَ كُلُّهَـا تَخْتــَــارُ
يَا هَادِيَاً مـــلأَ القلـــوب َ محبَّةً فَهُو الأميـــن ُبقومِهِ وَمـَـــزَارُ
وََيَهِــــلُّ جبــريلُ السَّلامُ مُقدماً نورَ الهِدَايَةِ والكتَــابُ شِعــَــارُ
نزَلَ الهُدَى بالغَارِ يُلقــِـي عِلْمَه إقـْـــرَأ مُحَمَّـــدُ فالقلــوبُ تُنــَارُ
صُنتَ الامانةَ حيثُ حلَّ شُعَاعُهَا بَيْضـَــاءُ صَارَت ْللأنــامِ فَخَـارُ
علَّمْتَنَا يا سَيِّــدِي نَيــْـلَ المُنـَـى بِعَقِيــدَةِ التَّوْحِيــــدِ نِعْـــمَ الـدَّارُ
بِأبـِـي واُمـِّـي سَيَِّدِي وَمعلِّمــِـي بَلَّغـْـتَ قَوْمـَـك َبالجَدِيـدِ فَحـَـارُو
لكـــنَّ خيْــلَ الكُفْرِ تأبـَـى عــزَّةً فَغَــدَتْ تُمَارسُ حِقْــدَهَا الكُفَّـارُ
شَبَّتْ عُرُوقُك َفِي مَدَارِجِ مِحْنَةٍ رَاحَــتْ تسَانــدُ جَهلَهـَا الفجـَّارُ
في شِعْبِ عَمِّكَ قَدْ تَمَادَى شرُّهُمْ فَرَضُو حِصَاراً والحِصَارُ شَنَارُ
في عامِ حُزنِكَ سَيِّدِي وَمُعَلِّمِــي إسْــراءُ رَكْبِكَ والحَبيبُ يُـــزَارُ
في البَيْعَتَيْنِ زَرَعْتَ أوَّلَ غرْسَةٍ وَأقمْـتَ صَرْحـا ًحِضْنُهُ الانصَارُ

قصائد مدح وحب للمصطفى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم

بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف
قصيدة
في حب محمد صل الله عليه وآله و صحبه و سلم و على كل الأنبياء والمرسلين
قصيدة : في حب طه
بقلم : شاعرة

بالدمع منسابا أنا أتقرب
و الجفن أبلغ من لساني يعرب
***
سكن الحشا حب عظيم كنهه
و القلب بالحب العظيم يرحب
***
فكأنني في موكب أسعى له
فيزف أشواقي إليه الموكب
***
كم كنت أهرب من صبابات الهوى
لكنني من حبه لا أهرب
***
بل طار قلبي حينما لاحت له
أسرار شوق في العلا لا تحجب
***
حب به أعلو و تعلو مهجتي
فيشدني نحو السماء و يجذب
***
نهر من التحنان يجري في دمي
و النهر في جريانه لا ينضب
***
أحببته قدر البحار و مائها
بل قدر ما أموجها تتقلب
***
يا سيد الأشواق هذي مهجتي
مفتونة لكنها تتهيب
***
أنت المهابة رغم أنك باسم
أنت القوي بلا فؤاد يغضب
***
أنت النبي محمد أنت الهدى
و أنا بذكرك يا حبيبي أطرب
***
أنت الضياء و أنت شمس نورها
عم الوجود و دفئها يُستعذب
***
ما كنت فظا أو غليظا مرةً
ما كنت لواما و لم تك تعتب
***
بل أنت طيف من نسيمٍ رحمةٌ
للعالمين لك المكارم تُنسب
***
ما مثل آمنةٍ نساء أنجبت
مثل النبي و هل شبيهك يُنجب!!
***
الوحي ينزل في حراء حاملا
دينا و منهاجا فصلوا وارغبوا
***
و لتقتدوا بالمصطفى في هديه
فهو الأمين هو الذي لا يكذب
***
و هو الذي حمل الأمانة و هو من
ذاق الشقاء لأجلنا يتعذب
***
لاقى صنوف القهر حتى يرتقي
بالناس أخلاقا فتاب المذنب
***
ما جاء إلا كي يتم مكارم ال
أخلاق شمسا ضوؤها لا يغرب
***
أحببته حبا تسامى في دمي
و على جبيني حبه يتصبب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى