قبلة النوم و تأثيرها الساحر في الحياة الزوجية 2019

في دراسة أجراها باحثون بريطانيون أثبتوا أن الحياة الزوجية تختلف 180 درجة عما بدأت عليه، فكل اللمس و الحب في بداية الزواج يقل تدريجيا بعد فترة حتى يصبح النوم في مقدمة الاحتياجات .
كما كشفت الظاهرة أن 49 بالمئة من الأزواج البريطانيين بنامون ظهرا إلى ظهر ز ليس وجها إلى وجه كما كانوا في بداية حياتهم الزوجية ، بينما اعترف 25 بالمئة منهم أنهم لا يفضلون التلامس أثناء النوم

و قد علقت “كروني سويت” مختصة في مشاكل الحياة الزوجية و العلاقات على الدراسة قائلة أن عادات النوم تكشف الكثير و الكثبر من الأسرار لأن لغة الجسد لا تكذب، فالنوم ظهرا إلى ظهر في حالة مرور فترة على الحياة الزوجية يعتبر علامة جيدة فالزوجين في هذه الحالة يشعران بالراحة معا و يثقون ببعضهم البعض …

كما أوضحت أنه من الطبيعي بمرور فترة على بدء الحياة الزوجية يعود كل طرف إلى طبيعته فينام على الجانب الذي يريحه على عكس بداية الزواج حيث يعمل كلاهما على إرضاء الطرف الآخر حتى في وضعية النوم و لكن هذا لا يستمر طيلة الحياة الزوجية.

و أظهرت أيضا أن 01 بالمئة من أصل 2000 قام عليهم الاستقصاء ينامون في الوضع السنمائي الشهير الذي تنام فيه الزوجة على صدر زوجها في مظهر رومنسي.
و بينت الدكتورة أبضا أنه ربما هذا ما يشعرهم بالراحة أو أنهم تعودوا من البداية على هذا الوضع و استمروا على هذا الحال ، و لكن هذا لا يعني ان الذين لا ينامون بهذه الوضعية يواجهون مشاكل أو أقل حبا و لكنهم يرتاحون في هذا الوضع.

عزيزتي الزوجة لا تحزني إن كان زوجك بعطيك ظهره في النوم فهذا دليل على الثقة بينكما و هذا الوضع يريخه، و إن كنت تفضلين التلامس في النوم فابدئي انت حيث لا يوجد فرق بينكما
و لابأس إن بادر الزوج بإصافة القليل من اللمسات التي تصفي الكثير من الحب فقبلة المساء لطيفة تصاف إلى الحياة الزوجية بينكما أو بعض الكلمات الرقيقة مثل
تصبحين على خير
انا ذاهب إلى النوم هل تريدين شيئا؟
متى ستنامين؟
هل تريدين ان أنتظرك؟
و غيرها من العبارات التي تعمل كالسحر في إضفاء الحب على الحياة الزوجية لأنها تشعر الطرف الآخر بتقدير و اهتمام كبيرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى